وزارة التعليم المصرية تنفي تأجيل الدراسة بسبب جدري القردة
نفى مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم المصرية، ما تردد من شائعات حول تأجيل الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2022-202 بعد ظهور اول حالة مصابة بمرض جدري القرود، مؤكدا أن تلك الأنباء ليس لها أي أساس من صحة وأن الدراسة في موعدها.
وقرر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يكون موعد بدء العام الدراسي 2022/2023 بالنسبة للمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة والخاصة لغات يوم السبت الموافق 1 أكتوبر 2022، بدلًا من 24 سبتمبر وهو الموعد الذي أعلنه وزير التعليم السابق الدكتور طارق شوقي.
كما قرر الوزير أن يكون يوم الأحد الموافق 18 سبتمبر 2022 أول أيام الدراسة بالمدارس التي تدرس مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولي).
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي أن الوزارة ستطبق الأيام الرياضية والثقافية والفنية في المدارس على أن يتم ذلك كل أسبوع مع الحرص على أن توزيع الطلاب على مدار اليوم الدراسي لمنع التزاحم.
وأضاف رضا حجازي أن اليوم الرياضي لا يعني إلغاء حصص التربية الرياضية وحصص الأنشطة، ولا يعني تخفيف عدد أيام الدراسة في الأسبوع موضحا أن اليوم الرياضي في المدارس يستهدف تحقيق توجه من الدولة، بنشر الثقافة الرياضية في المجتمع، وسيتحقق ذلك من خلال الطلاب.
إلى ذلك، رصد المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري تداول أنباء بشأن تداول بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن صدور قرار بالاستغناء عن معلمي المدارس الحكومية من غير خريجي كليات التربية والاكتفاء بالتربويين فقط.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للاستغناء عن أي من معلمي المدارس الحكومية من غير خريجي كليات التربية والاكتفاء بالتربويين فقط، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن.
وشددت وزارة التعليم على استمرار كافة المعلمين سواء خريجي كليات التربية أو غيرها من الكليات الأخرى بوظائفهم، دون استبعاد أي منهم، مُشيرةً إلى أنه من المقرر تعيين معلمين جدد بالمدارس بموجب مسابقة الـ 30 ألف معلم الجاري عقد اختباراتها خلال الفترة الحالية، مُناشدةً المعلمين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد مجلس الوزراء وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المعلمين.