جهاز قطر للسياحة: صناعة السياحة شهدت خلال الفترة الماضية العديد من التحديات الكبرى

جهاز قطر للسياحة: صناعة السياحة شهدت خلال الفترة الماضية العديد من التحديات الكبرى
وكالة الأنباء القطرية

قال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، رئيس جهاز قطر للسياحة أن دولة قطر مستمرة في تطوير صناعة السياحة والسفر، وتحقيق التكامل بين مختلف مكونات القطاع بما يزيد من ديناميكية العمل ويضمن اضطلاعه بدوره ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وفق ما تحدده رؤية قطر الوطنية 2030.

حيث أضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية في كلمة خاصة بمناسبة يوم السياحة العالمي الذي يوافق السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام إن "العالم يحتفل بيوم السياحة العالمي تحت شعار /السياحة لتحقيق نمو شامل/، وهو شعار يعبر كثيرا عن أهمية صناعة السياحة في الاقتصاد العالمي، خاصة وأن السياحة صناعة ترتبط بالعديد من القطاعات في الدولة. ولقد جاءت الموافقة الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، على إنشاء جهاز قطر للسياحة، لتكون بمثابة إعادة تأكيد من القيادة الحكيمة على أهمية صناعة السياحة لمستقبل دولة قطر".

وتابع أن صناعة السياحة شهدت خلال الفترة الماضية العديد من التحديات الكبرى، التي تركت آثارا كبيرة على طريقة عمل قطاع السياحة والسفر. وعلى الرغم من تباطؤ حركة السياحة والسفر خلال الفترة الماضية والتي وصلت إلى حد التوقف، إلا أن قطاع السياحة في قطر استغل تلك الفترة لتكون بمثابة فترة إعداد لعودة استقبال الزوار، في ظل دعم لا محدود من جانب القيادة الرشيدة لدولة قطر.

وأكمل السيد أكبر الباكر بقوله "يأتي يوم السياحة العالمي ونحن على مقربة من استقبال بطولة كأس العالم لكرة القدم /FIFA قطر 2022/. وتمثل التجربة السياحية محورا رئيسيا لنجاح البطولة وتحقيق وعد قطر بتقديم البطولة الأكثر تنظيما وإبهارا في تاريخ بطولات كأس العالم، ولهذا وضعنا نصب أعيننا تحقيق التميز في خدماتنا ومنتجاتنا وتجاربنا السياحية، وأن تصبح الجودة هي عنوان النمو الشامل الذي نصبو إلى تحقيقه. لقد استطعنا بالتعاون مع شركائنا وبالتكامل فيما بيننا، مساعدة قطاع السياحة والسفر على بدء التعافي من آثار جائحة كورونا، كما استطعنا تطوير عملياتنا بما يتناسب مع الطبيعة الجديدة لصناعة السياحة والسفر حول العالم. ونجحنا خلال الفترة الماضية في تطوير عدد من المبادرات والقوانين واللوائح التي ساهمت في بدء تعافي القطاع بدءا من إطلاق مبادرة "قطر نظيفة"، والتي ساهمت في تنشيط القطاع الفندقي وقطاع الأغذية والمشروبات وتشغيلها. وقد شهد القطاع الفندقي نموا قدره 7% في معدلات الإشغال خلال النصف الأول هذا العام مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، بالرغم ارتفاع المعروض من الغرف، وهو ما يدل على نجاحنا في تنشيط السياحة الداخلية واستعادة ثقة الضيوف في أمان وجودة الخدمات التي يقدمها قطاع الضيافة في قطر. كما أصدرنا مؤخرا اللوائح الخاصة بتنظيم "بيوت العطلات" لنوفر منتجا سياحيا جديدا يناسب إمكانيات ورغبات زوار قطر من الأفراد والعائلات، ونوفر فرصة جديدة للاستثمار في قطر".

أهم الأخبار