المطربة الفلسطينية لين فقيه تستعد لاطلاق أول البوماتها
بدأت المطربة الفلسطينية الاردنية لين فقيه التحضير لأول البوماتها الغنائية، وتختار حاليا مجموعة من الأغاني من مختلف الدول العربية تعبر عن شخصيتها الغنائية والوطنية.
وكانت لين قد أحيت مؤخرا وعلى مسرح الأكاديمية الدولية بعَمان، وهو الحفل الذى رفع لافتة كامل العدد، وغنت فيه لين مجموعة من الأغاني المتنوعة التي شملت مزيجاً من الموسيقى الغربية والشرقية بطابع لاتيني، كما قدمت عدد من الأغاني الوطنية المعروفة مثل، "أناديكم"، و"هدي يابحر هدي"، بالإضافة إلى بعض الأغاني التراثية بتوزيع موسيقي جديد مثل: "ياعاشقة الورد" و "يا زهرة في خيالي". شارك لين فرقة مكونة من 18 فرداً، وكان التوزيع الموسيقي لجوزيف ديمرجيان، وهندسة الصوت زيد علان، إلى جانب كورال من الأصوات الشابة.
قدمت لين أيضاً مزيج خاص من الأغاني بطريقة "ماش أب"، حيث جمعت مقاطع لأغاني قديمة للمطربين فضل شاكر وكارول سماحة وعبير نعمة وآدم، وغنتهم بتوزيع موسيقي مختلف، ويحكي تسلسل الأغاني مراحل الإنفصال لدى المرأة وما تشعر به خلال هذه التجربة، كما قدمت مزيجاً آخر جمع أغنية أسبانية “Historia De Un Amor” مع أغنية "بيذكر الخريف" للسيدة فيروز، وهو ما قالت عنه لين أنها تفضل اختيار الأغاني التي تتناسب مع طبقة صوتها، وتتناول موضوعاً مميزاً لا يشبه التيمات المتكررة، مؤكدة:" أفضل اختيار الأغاني التي تليق مع شخصيتي وتعبر عنها، ولا أسعى لأكون فنانة على مواقع التواصل الاجتماعي، فالأهم بالنسبة لي هو أدائي في الحفلات اللايف على المسرح، لأنها تكون أكثر تفاعلاً مع الجمهور، كما أنني لا أبحث عن الأسماء الكبيرة من المؤلفين أو الموسيقيين، بقدر ما يهمني أن أتعاون مع مواهب جديدة ومتميزة".
وحول ان ظهورها يقتصر غالباً على خشبة المسرح، كما أنها أكثر اهتماماً بقضايا اللاجئين، تقول:" أهتم جداً بالجانب الإنساني، حيث أن دراستي في الماجيستير كانت عن العنف ضد الطفل والمرأة، وتأثير الموسيقى بحياة الأطفال اللاجئين بالمخيمات، لذا شاركت في عدد كبير من الحملات للتوعية بقضايا اللاجئين".
وتضيف لين انها تعمل على بناء مسيرتها في عالم الغناء بطريقة ثابتة ووفق خطة طويلة المدى، ولا تهتم بعدد المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي بقدر ما يهمها تكوين قاعدة جماهيرية عريضة تستمتع إلى أدائها العميق على خشبة المسرح، مؤكدة أن "السوشيال ميديا" أداة مساعدة ولكنها ليست الطريقة الأساسية لتحقيق النجاح، في ذات الوقت تستعد لين خلال الفترة القادمة لتحضير أغاني خاصة بها، وتقول:" مازلت في مرحلة الاختيار،
وعبرت لين أيضاً عن سعادتها بنجاح حفلها في الأردن، موضحة أن ردود الفعل كانت إيجابية بشكل كبير، خاصة أنها اهتمت بكل التفاصيل في الأغاني التي قدمتها وكان للحفل تيمة واضحة أدت إلى جمالية الموسيقى، وأضافت أن الساحة الغنائية بحاجة إلى هذا النوع من الفن والإبداع بالألآت والتوزيع الموسيقي والاختيارات الفريدة للأغاني.