اتفاقية بين "الإمارات للألمنيوم" و"الطاقة والبنية التحتية" للانضمام إلى مبادرة "الريادة في الهيدروجين"

اتفاقية بين "الإمارات للألمنيوم" و"الطاقة والبنية التحتية" للانضمام إلى مبادرة "الريادة في الهيدروجين"

وام/ وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم اتفاقية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية للانضمام إلى مبادرة الإمارات "الريادة في الهيدروجين"، وذلك من أجل استكشاف فرص التعاون بين الصناعات وإجراء المزيد من البحث والتطوير في الاستخدامات المستقبلية للهيدروجين في إزالة الكربون.

شهد - حفل التوقيع في موقع الطويلة التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم - معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وعبد الله كلبان العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وقع الاتفاقية.. سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول، وعبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وتتمتع الإمارات بمكانة متميزة تساعدها على ريادة اقتصاد الهيدروجين الناشئ، ويمكن استخدام الهيدروجين بدلاً من الغاز الطبيعي في عمليات إنتاج البخار وتشغيل التوربينات والأفران في مصاهر الشركة.

وستعمل الإمارات العالمية للألمنيوم، بعد التوقيع على مبادرة "الريادة في الهيدروجين"، مع الشركات الأخرى على استكشاف الإمكانات التقنية والاقتصادية للهيدروجين في عمليات إنتاج الألمنيوم، بالإضافة إلى عمليات سلسلة التوريد المحلية للشركة.

وبانضمامها إلى مبادرة "الريادة في الهيدروجين"، ستصبح شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أيضاً عضواً في "ائتلاف أبوظبي للهيدروجين" و "اللجنة الفنية الوطنية للهيدروجين" التي أسستها وزارة الطاقة والبنية التحتية في عام 2020 من أجل تقييم دور الهيدروجين في نقل الطاقة وإمكانية التصدير.

وتهدف جميع هذه المبادرات والبرامج إلى تحقيق طموح دولة الإمارات وتعزيز مكانة الدولة على المستوى العالمي في مجال الهيدروجين منخفض الكربون، حيث تنفذ الدولة سبعة مشاريع تستهدف 25% من حصة أسواق التصدير الرئيسية بما فيها اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا والهند بالإضافة إلى الأسواق التي تتمتع بإمكانات كبيرة في أوروبا وشرق آسيا.

وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي: "إن دولة الإمارات تواصل جهودها في اتخاذ خطوات راسخة للنهوض بقطاع الطاقة النظيفة، لا سيما طاقة الهيدروجين، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للاقتصاد الأخضر المستدام، تماشياً مع الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وتنفيذاً لـ "مشاريع الخمسين"، وصولاً لمئوية الإمارات 2071".

وأضاف: " إن اتفاقية انضمام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لمبادرة تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين التي أعلنت عنها دولة الإمارات ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية أثناء مؤتمر الأطراف لتغير المناخ «COP26» في غلاسكو، ستخلق نموذجاً جديداً للتعاون البنّاء في تعزيز مكانة طاقة الهيدروجين بوصفها عاملاً حاسماً لإزالة الكربون من الصناعات التي يصعب تخفيفها، وإن دولة الإمارات تنظر لطاقة الهيدروجين كوقود واعد للمستقبل وأحد الممكنات الرئيسية للوصول إلى الحياد المناخي ومستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وإن مثل هذه الشراكات ستسهم في بلورة التحول نحو الطاقة النظيفة المتجددة".

وأوضح معاليه، أن مثل هذا التعاون يعزز مكانة دولة الإمارات كواحدة من أكثر دول العالم دعماً للطاقة النظيفة، وكذلك ريادتها في مجال الهيدروجين، وتعزز مساهمة وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تحقيق أهداف الدولة المناخية، وهي خطوة متقدمة في جعل الإمارات قوة مؤثرة في مجال الطاقة النظيفة، لا سيما الهيدروجين، بفضل ما تمتلكه من مقومات تمكنها من قيادة التحوّل في قطاع الطاقة حول العالم.

وأكد أن وزارة الطاقة والبنية التحتية على أتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم لجميع شركائها محلياً وإقليمياً وعالمياً، لتمكين وتطوير قطاع الطاقة النظيفة منخفضة الانبعاثات الكربونية، والتعاون البنّاء لتحقيق تطلعات الدولة في إحداث تغير إيجابي في قضية المناخ، والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية.

من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان: "يُشكل استخدام الألمنيوم والاعتماد عليه عاملاً أساسياً في إزالة الكربون في العديد من القطاعات الأخرى، في حين إزالة الكربون من عملية إنتاج الألمنيوم بحد ذاته تحدياً كبيراً. ويعد استخدام الهيدروجين بدلاً من الغاز الطبيعي جزءاً من الحل المحتمل، ونتطلع إلى تسريع عملنا في هذا المجال بالشراكة مع الأعضاء الآخرين في مبادرة "الريادة في الهيدروجين"، ومن خلال التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، ودعماً للمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050 في دولة الإمارات ".

يذكر أنه في العام 2021، وقعت الإمارات العالمية للألمنيوم مذكرة تفاهم مع جنرال إلكتريك لوضع خارطة طريق لإزالة الكربون من توربينات الغاز العملاقة التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن طريق التحول إلى الهيدروجين.

ويعتبر إنتاج الألمنيوم عملية كثيفة الاستخدام للطاقة، فيما يُعزى أكثر من نصف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في صناعة الألمنيوم العالمية إلى توليد الكهرباء.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار