غدًا.. الجامعة العربية تنظم ندوة حول برامج التلقيح ضد كورونا بالمنطقة العربية

غدًا.. الجامعة العربية تنظم ندوة حول برامج التلقيح ضد كورونا بالمنطقة العربية

تنظم جامعة الدول العربية غدا ندوة عبر الاتصال المرئي حول "الاستجابة لجائحة /كوفيد-19/ في المنطقة العربية: برامج التلقيح وادماج المهاجرين واللاجئين" وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وأعضاء فريق العمل الإقليمي المعني بجائحة /كوفيد-19/ والهجرة والتنقل.

حيث تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على جهود الحكومات في المنطقة العربية وأفضل الممارسات في استجاباتهم لجائحة /كوفيد-19/، خاصة مع الفئات الضعيفة التي تشمل المهاجرين واللاجئين والأشخاص المتنقلون، ولا سيما في سياق حملات التطعيم الجارية.

وتوفر الندوة - وفقا لبيان صادر عن الجامعة - منصة للحكومات لتبادل الخبرات والإنجازات الرئيسية والعمل بشكل جماعي على حوكمة الهجرة باستخدام النهج الشامل للحكومة، ويشارك فيها ممثلو الحكومات من المنطقة العربية، والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين.

وستقدم الوثيقة الختامية لهذه الندوة النتائج المستخلصة والتحديات وأهم التوصيات التي خرجت عن النقاشات، كما ستعمل على إطلاع المنتدى العالمي لاستعراض الهجرة الدولية المقرر عقده في عام 2022.

تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2020، استضافت المنطقة العربية 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وفي حين بلغ عدد المهاجرين من الدول العربية 32.8 مليون شخص، لا يزال نصفهم داخل المنطقة، وعلاوة على ذلك، يقيم في الدول العربية 3.7 مليون لاجئ مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويتعرض المهاجرون واللاجئون والأشخاص المتنقلون لخطر متزايد للإصابة بفيروس /كوفيد-19/ مع استمراريتهم في العمل على الخطوط الأمامية للجائحة، ومساهمتهم في الأعمال الأساسية، مثل الرعاية الصحية، والغذاء، وقطاعات الخدمات المختلفة.

ومع تفاقم الأزمة، ظهر العديد من الممارسات الواعدة في مختلف أنحاء المنطقة، حيث وفرت الحكومات الرعاية الصحية المجانية، والفحص الصحي بصرف النظر عن الوضع القانوني، وأطلقت حملات تستهدف الصحة العامة والتوعية، واقترن ذلك بمنح فترات العفو وتسهيل شروط الهجرة لضمان حصول المهاجرين على وضع قانوني وعلى عمل رسمي.

أهم الأخبار