تعرف علي الخريطة الكاملة لحفلات مهرجان الموسيقي العربية
تشهد الدورة ال 31 لمهرجان الموسيقي العربية إقامة 39 حفلا للموسيقى فى مسارح الاوبرا بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور، وسط مشاركة 99 فنان من 9 دول، كما يتم تكرم 17 شخصية اثرت الساحة الفنية.
وعقدت دار الاوبرا المصرية مؤتمرا صحفياً للاعلان عن تفاصيل الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والمقام فى الفترة من 20 اكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.
وحضره اعضاء اللجنة التحضيرية الدكتور مجدى صابر رئيس الاوبرا والمهرجان، الفنانة جيهان مرسي مدير المهرجان والمؤتمر، الموسيقار حلمي بكر، الدكتور رضا رجب، الدكتور حسن شرارة، الشاعر جمال بخيت، المايسترو محمد الموجي، الشاعر هانى عبد الكريم، الموسيقار محمد مصطفى، الموسيقار محمد ضياء، الفنان أمجد العطافي والدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية واداره محمد منير رئيس الادارة المركزية للموسيقى والنوت الشرقية.
بدأت وقائع المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على روح المؤرخ والناقد الموسيقى الراحل الدكتور زين نصار عضو اللجنة العلمية والذى نعاه الدكتور مجدى صابر ثم استعرض الفعاليات واعلن عن التعاقد مع احدى الشركات المتخصصة كراعى للمهرجان واكد بدء الحجز الالكتروني للحفلات على مسارح الأوبرا المختلفة عقب إنتهاء المؤتمر الصحفي كما قدم خالص الشكر للجنة العلمية والتحضيرية لما بذلوه من جهد لخروج المهرجان بالشكل اللائق. من جانبها قدمت الفنانة جيهان مرسي الشكر للحضور واشارت الى أهمية مهرجان الموسيقى العربية ودوره في صون الهوية من خلال الاهتمام بالالوان الفنية التراثية ثم أعلنت عن انطلاق أول مسابقة التميز للهواة في العزف المنفرد على جميع الآلات الموسيقية فى هذه الدورة.
كما أكد الموسيقار حلمى بكر أهمية مهرجان الموسيقى العربية في الحفاظ على التراث وما يضمه من قيم تعكس الريادة الحضارية ووجه نقدا لاحد الالوان الغنائية المنشرة حاليا مشددا على اهمية نشر المؤلفات التراثية لمواجهة الاعمال الهابطة.
وأكد الشاعر جمال بخيت أن المهرجان يعد استفتاء لقيمة وتأثير الموسيقى العربية على والأراء ووصفه بالمحارب الذي يقف في الصفوف الأولى ليتصدي للافكار المتطرفة واشار ان الغناء احد عناصر تشكيل الوجدان موضحا ان الفنون تعد وسيلة لرصد ناريخ الامم والشعوب. وثمن الموسيقار محمد ضياء جهود دار الأوبرا لاخراج هذا المهرجان بشكل يليق بمكانة الفن المصري الهادف وقال انه يمثل الحائط المنيع الذي يتصدى لأي مواجهة الأفكار الهدامة.
وأشاد الموسيقار محمد مصطفى بوجود رعاه للمهرجان في هذه الدورة التي وصفها بالمتميزة وأكد أن الفعاليات تضم مجموعة نجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي. وأوضح الشاعر هاني عبد الكريم أعتزازه بالتكريم في هذه الدورة وأشاد بالتنوع الفنى الذى يقدمه المهرجان مؤكدا عراقة وأصالة دار الأوبرا المصرية باعتبارها منارة ثقافية لدفاع عن الهوية الوطنية. وأكد الفنان أمجد العطافي أن مهرجان الموسيقى العربية يقدم رسالة سامية مقدما الشكر للدولة المصرية لدعم الفعاليات ليخرج بصورة متميزة. كما اعلن المايسترو محمد الموجي ان دار الأوبرا اهي الحائط المنيع لصد أي لون فني دخيل على الغناء العربي كما اوضح أهمية السعي نحو جذب شرائح عمرية جديدة.
كما قدمت الدكتورة رشا طموم الشكر لكل الحضور ول دار الأوبرا المصرية على الجهود المبذولة لنجاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته 31 كما نعت الدكتور زين نصار باعتباره احد الشخصيات التى اثرت الحياة الموسيقية فى مصر والوطن العربى وحرصه الدائم على الأهتمام بكل المبدعين كما وصفته بأنه ذاكرة الموسيقى العربية وأوضحت سبب أختيار موضوع المؤتمر المصاحب ليواكب مبادرة وزارة الثقافة التى استهدفت استلهام التجارب الأبداعية خلال عشرينيات القرن العشرين.