جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و"نيويورك أبوظبي" تستضيفان مؤتمر "معالجة اللغات الطبيعية"

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و"نيويورك أبوظبي" تستضيفان مؤتمر "معالجة اللغات الطبيعية"
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

وام/ تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية بدورته لعام 2022، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".

ويأتي المؤتمر كحدث رائد في مجال معالجة اللغات الطبيعية والذكاء الاصطناعي إذ تعد معالجة اللغات الطبيعية، التي تنظر في التفاعلات بين أجهزة الحاسوب واللغة البشرية، مجالا فرعيا من اللغويات وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، ويساعد النظام الآلات على معالجة اللغة البشرية وفهمها حتى تتمكن من أداء المهام المتكررة تلقائيا.

ويترأس اللجنة المحلية المنظمة للمؤتمر البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ونزار حبش الأستاذ في جامعة نيويورك أبوظبي ورئيس برنامج علوم الحاسوب.

ويعد مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية أحد أبرز مؤتمرين في مجال بحوث معالجة اللغات الطبيعية ذوي التأثير العالي إلى جانب مؤتمر جمعية اللغويات الحاسوبية.

ووفقا لمحرك "مايكروسوفت للبحث الأكاديمي" يأتي مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في المركز الرابع عشر لأكثر المصادر استنادا في مجال علوم الحاسوب منذ عام 2021.

وستشمل نسخة هذا العام من المؤتمر 6 جلسات و22 ورشة عمل، بما في ذلك ورشة عمل حول معالجة اللغة العربية الطبيعية، وورشة عمل دولية حول استخراج النصوص الصحية وتحليل المعلومات، بالإضافة إلى ورشة عمل حول التكنولوجيا المالية ومعالجة اللغات الطبيعية كما سيعقد على هامشه مؤتمران مشتركان حول الترجمة الآلية وتعلم اللغة الطبيعية الحسابية.

وحصل المؤتمر على العديد من الرعايات عالية المستوى من كبريات الشركات العالمية مثل "أمازون"، و"أبل" و"جوجل"، و"ميتا"، و"بايدو"، و"مايكروسوفت" بالإضافة إلى دعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض.

وقال البروفيسور إريك زينغ: "تعد أبحاث معالجة اللغات الطبيعية جزءا محوريا في الدولة، لدورها في دفع عجلة الابتكار التكنولوجي، وبصفتنا مركزا لأبحاث برمجة اللغات الطبيعية في الشرق الأوسط، نتوقع أن يكون لنا تأثير كبير نظرا لإمكاناتنا ومستوى المعرفة والخبرات التي يتميز بها كوادرنا، وتأتي مشاركتنا جنبا إلى جنب مع زملائنا في جامعة نيويورك أبوظبي في استضافة حدث بهذا المستوى تأكيدا على أهمية مساهمتنا ودورنا الجوهري في دعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي".

من جانبه قال نزار حبش، الأستاذ في جامعة نيويورك أبوظبي ورئيس برنامج علوم الحاسوب: "تطرح اللغة العربية الكثير من التحديات أمام معالجة اللغات الطبيعية، ولذا فمن المشجع للغاية أن نرى أن الأبحاث في المنطقة قد شهدت ارتفاعا في العقد الماضي، إذ يوفر هذا المؤتمر فرصة فريدة لدولة الإمارات والعالم العربي لعرض الجهد الحثيث الذي نقوم به في هذا المجال والذي يشمل تحفيز الشباب المحلي على الانخراط في هذا المجال العلمي وكذلك التفاعل مع المواهب العالمية وجذبها، ومواصلة استكشاف الاحتمالات اللانهائية لهذه التكنولوجيا".

من جهته قال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "يسعدنا تقديم الدعم لمؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغة الطبيعية 2022 عبر مبادرتنا "فرص أبوظبي" حيث يأتي في مقدمة أولوياتها تعزيز أطر التعاون مع الجمعيات والهيئات المعنية بالابتكار والأبحاث والتطورات المستقبلية، وذلك لاستقطاب فعاليات تحقق عوائد اجتماعية واقتصادية ملموسة".

وأضاف: "يسهم هذا الحدث في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة مفضلة للمؤتمرات والمعارض العلمية المتخصصة ونتطلع إلى الترحيب بوفود المتحدثين والمشاركين في المؤتمر، وندعوهم للاستمتاع بتجاربنا السياحية والثقافية والترفيهية ومعالمنا الطبيعية الخلابة".

أهم الأخبار