وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن حالة التأهب القصوى بالجيش
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس وضع الجيش في حالة تأهب قصوى، وفق تقارير صحفية، وذلك بسبب تعثر مفاوضات الحدود البحرية اللبنانية، ما دفع السلطات الإقليمية الشمالية لتحذيره من أن الشمال غير مستعد للحرب.
وتحدث وزير الدفاع بيني جانتس، مع رؤساء السلطات الإقليمية في شمال إسرائيل عن آخر التطورات وكذلك استعدادات الجيش، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال البيان إن "وزير الدفاع أكد أنه في هذه المرحلة لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية وفي حال وجودها سيتم ابلاغهم بشكل منظم".
وكان من بين الذين تحدث معهم رئيس المجلس الإقليمي كفار فراديم، ورئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، ورؤساء بلديات معالوت ترشيسا ونهاريا وكريات شمونة وكتسرين وآخرين، لكنهم أبدوا تعتراضهم على الحرب وحذروا جانتس من أن "السكان ليسوا مستعدين للحرب"، وأنه لا توجد غرف آمنة كافية في مجتمعاتهم، إذ يعيش في الشمال حوالي 244 ألف إسرائيلي، كثير منهم لا يستطيعون الوصول إلى ملجأ من القنابل، وخطط إجلاء السكان، في حالة اندلاع الحرب، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فقد طلب رؤساء السلطات المحلية من جانتس "عدم الدخول في مغامرات غير ضرورية" وأن تصريحه حول الاستعداد للتصعيد تسبب في "قلق لا داعي له" لسكان الشمال.
وكانت المطالب اللبنانية التي رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن تقوم شركة توتال إنرجي العملاقة البترولية الفرنسية الحاصلة على ترخيص تطوير حقل كانا للغاز بشراء جزء من الخزان في المياه الإسرائيلية، في حين أن الاقتراح قوبل بموافقة إسرائيل على أن تدفع شركة توتال رسومًا لإسرائيل مقابل الغاز المستخرج من مياهها.
بعد وقت قصير من إعلان قرار لابيد بالرفض، فوض مجلس الوزراء الأمني لابيد وجانتس ورئيس الوزراء المناوب نفتالي بينيت لاتخاذ قرارات إذا كان هناك تصعيد في الشمال، وحذر جانتس لبنان من أن إسرائيل ستدافع عن بنيتها التحتية بغض النظر عن نتيجة المفاوضات.