الإمارات تطلق غدا الدورة الأولى من جائزة البحث والابتكار
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، تحت رعاية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، الدورة الأولى من جائزة البحث والابتكار 2022 - 2023.
يأتي ذلك في إطار سعي الوزارة المتواصل نحو تعزيز النجاحات والمنجزات التي تم تحقيقها ومواصلة مسيرة استدامة العمل المبدع والفكر المبتكر، عبر تحفيز المواهب المحلية والإقليمية والعالمية للمشاركة في تصميم نماذج العمل الحكومي المستقبلي، بما ينسجم مع الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة وصولاً لمئوية الإمارات 2071.
وتعتبر الجائزة بمثابة مسرع استراتيجي لتقديم حلولٍ ملموسة ورائدة ومبتكرة للتحديات في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، ما يدعم أهداف الوزارة والتوجهات الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات.
وتشتمل الجائزة على 6 محاور رئيسة تشمل، تأثيرات تغير المناخ على مرونة قطاعات الطاقة والبنية التحتية، وتكامل أفضل للتخطيط الحضري، وحلول مستقبلية للتنقل، إضافة إلى حلول إسكانية مبتكرة، وطاقة وطنية متوازنة، الأمن المائي واستدامة المياه، موزعة على 30 فئة تضم مؤسسات القطاع الحكومي، والجامعات ومراكز البحوث، مؤسسات القطاع الخاص من شركات متخصصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، إضافة إلى الشركات المبتدئة، والباحثين من أفراد وخبراء.
وحددت اللجنة المنظمة للجائزة الـ 30 من شهر ديسمبر من العام الجاري موعداً نهائياً للتقديم للجائزة، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل ستنظمه الوزارة في فبراير 2023، سيتم خلاله تكريم 25 فائزاً، داعية الفئات المستهدفة محلياً وإقليمياً وعالمياً للمشاركة في جائزة وزارة الطاقة والبنية التحتية للبحث والابتكار، التي تستهدف تسليط الضوء على أبرز وأحدث الابتكارات والأبحاث والمشاريع التطبيقية، والفرص المستقبلية والحلول المبتكرة التي من شأنها معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، تعزيز مفهوم جودة الحياة والرفاهية، من خلال زيارة موقع الوزارة الإلكتروني MOEI.GOV.AE.
وتشمل اشتراطات المشاركة في الجائزة، تقديم بحث واحد فقط للمشاركة في الجائزة، وأن يكون باسم الجهة المتقدمة للجائزة، وأن يكون مقدماً بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، وأن يكون أصيلاً وغير حائز على جائزة من أي جهة أخرى، وأن طلب الترشيح للجائزة توصية من الجهة التي يعمل بها المتقدم (لا يطبق على فئة الافراد)، إضافة إلى جاهزية المرشحين للجائزة لتقديم عرض مرئي لمنهجية ونتائج البحث.
وسيتم استبعاد الأبحاث التي ليست من ضمن مواضيع الجائزة وغير مستوفية لمتطلبات وشروط الجائزة، وإمكانية تطبيق المقترحات الواردة في نتائج البحث بصورة عملية، فيما ستسمح الجائزة بقبول الأبحاث والإنجازات التطبيقية لفترة عامين سابقين من تاريخ الإعلان عن الجائزة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك