التوقيع على مذكرات تفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعدد من مراكز التوثيق والمعلومات
تُنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاحتفال بيوم الوثيقة العربية لعام 2022 تحت رعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر، بالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا).
ويشارك في الاحتفال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ورئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، وعدد من الشخصيات العربية الرسمية والعامة، والمندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية، ورؤساء دور الأرشيف ومراكز التوثيق العربية الوطنية، ونخبة من الوثائقيين العرب.
ويأتي هذا الاحتفال للتعريف بمكانة الوثيقة العربية التي تحفظ في طياتها الحقوق العربية القومية وإدراكاً من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن الوثيقة العربية هي القاعدة الأصيلة التي ترتكز عليها هوية الأمم.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت عنوان "الأرشيفات العربية.. جسر للتواصل بين الشعوب"، وذلك لما تشكله الأرشيفات العربية من مكانة هامة في حياة الأمم والشعوب، فهو رصيد حي يتأسس عليه تاريخها وحضارتها وتقوم الوثيقة في هذا الأرشيف بدور وسيلة الاثبات المادية للحوادث والوقائع التاريخية.
وتجدر الإشارة أن الاحتفال سيصاحبه عدد من الفعاليات تتضمن إطلاق المجموعة الوثائقية بعنوان "اليمن وجامعة الدول العربية: ثمانية عقود من العمل العربي المشترك" في إطار السلسلة الوثائقية التي تصدرها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ضمن مشروع توثيق ذاكرة جامعة الدول العربية، إضافة الى المعرض الوثائقي حول موضوع الاحتفال. كما ستشهد الفعالية التوقيع على مذكرات تفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعدد من مراكز التوثيق والمعلومات العربية، وتكريم نخبة من الشخصيات والمؤسسات العربية التي حققت إسهاماتٍ ملموسة في مجال الحفاظ على التراث الوثائقي العربي.
هذا، وسيتم عقد اجتماع اللجنة التنفيذية المعنية بالاستراتيجية العربية الموحدة لاستعادة الأرشيفات العربية المنهوبة والمسلوبة لدى الدول الأجنبية والاستعمارية، على هامش فعالية يوم الوثيقة العربية، تلك الاستراتيجية التي أقرها مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في عام 2016، في ضوء قيام الجامعة العربية بتقديم الدعم السياسي والمعنوي اللازم لقضية حماية ذاكرة الشعوب والتراث الإنساني المهدد.