د.راندا رزق: مبادرة الرئيس أخرجت الغارمات من عنق الزجاجة ووفرت لهن حياة كريمة
شاركت الدكتورة راندا رزق أستاذ الاعلام التربوي وعضو اللجنة الرئاسية للتنمية المجتمعية، في ندوة «مصر بلا غارمات.. أسرة مطمئنة»، والتي نظمها مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تحت رعاية د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهر.
حضر الندوة، ا. نوال مصطفى رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات وعضو اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات، و صلاح هاشم أستاذ التخطيط ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، إضافة إلى مشاركة د. محمود يوسف أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق.
وفي كلمتها قالت الدكتورة راندا رزق أستاذ الاعلام التربوي، وعضو اللجنة الرئاسية للتنمية المجتمعية، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية الغارمين والغارمات (مصر بلا غارمات)، كانت لأجل منع تشتت الأسرة المصرية، والحد من ظواهر هدم الأسر من خلال حماية الأسرة وتمكين آليات التمكين الاجتماعي، وتجريم ظاهرة الغرم التي تكلف الدولة كثيرا للحد منها.
كما اوضحت رزق، أن القوانين الحالية تجرم الاتجار بالعوز، وتهتم بجانب التوعية بأهمية منع الوقوع في الظاهرة، مشددة علي أن الجهل والعوز كان ضمن المستهدف في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحد من الوقوع في الظاهرة بالوعي المجتمعي.
وشددت رزق علي أن العمل على دراسة حالات الغارمات يهدف في الاساس الى التعرف على سبب الاستدانة وسبب اللجوء للاقتراض ودراسة انعكاسات ذلك، مشيرة إلى أن أزمة الغارمات كان لها انعكاسها في كثير من جرائم اغتصاب أطفال الغارمات ووقوعهم في قضايا الانتحار بسبب الأزمات النفسية، والاغتصاب في ظل غياب الأمهات وتوريطهم بعقوبة السجن.
في السياق ذاته أكدت رزق أن مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (مصر بلا غارمات) بمثابة كلمة السر لسعادة البسطاء من المواطنين، الذين دخلوا السجن بسبب الديون، ما بين سيدة اقترضت لتجهيز ابنتها وأخر جلب الأموال من جاره لبدء مشروع لكنه فشل، ليجد الجميع أنفسهم في السجن، قبل أن تنتشلهم مبادرة الرئيس من خلف الأسوار وتعيدهم لذويهم مرة أخرى.
كما اكدت رزق، أن المبادرة الرئاسية تعاونت مع جهاز حماية المستهلك لمواجهة الاتجار بعوز السيدات، مشيرة إلى أن استغلال التجار والتلاعب بالسيدات هو جزء من الاتجار بالبشر والجشع والاتجار بعوز السيدات، وهو دفع نحو تطبيق منظور الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
وأشارت رزق إلى أن مبادر "مصر بلا غارمات" كان لها رؤية جديدة كليًا للتعامل مع القضية، تتمثل فى محاور اجتماعية وتشريعية عديدة، وتضع خطة لاعادة تأهيل وتنمية الغارمات لتحقيق التمكين الإقتصادى لهن بخلق مشروعات صغيرة وإعداد برامج لتدريبهن، وتوفير فرص عمل تضمن لهن حياة كريمة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى يحرك الوضع الساكن بمبادرته من خلال المجلس التخصصى لتنمية المجتمع.
يشار إلى أن وحدة بحوث ودراسات المرأة أنتجت فيلما للتعريف بالقضية محل تناول الندوة تحت عنوان (مصر بلا غارمات. مبادرة الأمل للدولة المصرية) حيث تناول توضيحا لجهود المبادرة الرسمية لرعاية الغارمين والغارمات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستعراض أبرز إنجازات المبادرة في حل أزمة المتعثرين عن السداد.