التويجري: انشاء "المركز العربي للكوارث" خطوه استباقيه لمواجهة تقلبات المناخ
أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري، انه خلال السنوات الماضية شهدت الدول العربية العديد من الظواهر المناخية وازدادت حده ووتيره الكوارث و كان لها ضحايا في العديد من الدول العربية منها ضحايا الفيضانات في الجزائر والسودان اليمن والجفاف في الصومال ونقص المياه في العراق ممازاد من إعداد الضحايا والمحتاجين فمنهم من يحتاج إلى المأوى ومنهم من يحتاج إلى الكساء واخر إلى العلاج
جاء ذلك خلال مشاركه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب في مؤتمر وزراء البيئه العرب في دورته ال33 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومشاركه وزراء البيئه بالدول العربية والمنظمات والمؤسسات المعنيه
وذكر التويجري انه نظرا لما تعاني منه الدول العربيه من التغيرات المناخية وزياده عدد الضحايا واستعداد لمواجهة الكوارات تم انشاء المركز العربي للاستعداد الكوارث يضم كافه الدول العربية من خلال جمعيات الهلال الأحمر
وتم انشاء مراكز فرعيه بالدول ترتبط بالمركز الرئيسي بالرياض كما تم التوجه للاستفاده من التقنيه الحديثة للتنبؤ بالكارثه قبل وقوعها والاستعداد لها كما تم التواصل مع جمعيات الهلال الأحمر وإعداد الخطط والتدريب لمنسوبيها لمواجهة الكوارات والتعامل معها، وكذلك نشر الوعي البيئي بالتغير المناخي واتخاذ إجراءات وسن التشريعات والقوانين وكذلك متابعه تطبيقها بجديه
قال أن "اعمال الدورة تأتي أعمال الدورة تأتي في ظل مستجدات دولية بيئية هامة فرضت نفسها على الصعيدين المحلي والدولي تنتظر منا قرارات تأكيد الثوابت العربية في قضية تغير المناخ واشار التويجري الى ان انعقاد دورة المجلس يأتي قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب27) لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ الذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الشهر المقبل مثمنا دور جمهورية مصر العربية الشقيقة وجهودها المبذولة لعقد هذا المؤتمر الهام
ونوه كذلك بترقب الدورة ال 28 لمؤتمر الاطراف (كوب 28) بمدينة دبي في 2023 ودور دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في اطلاق مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" خلال مؤتمر الأطراف السابق (كوب26)- غلاسكو بهدف زيادة وتسريع الابتكار في النظم الزراعية والغذائية لدعم العمل المناخي.
وأشار إلى استضافه المملكة العربية الدورة ال16 لمؤتمر الأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) " في عام 2024 واطلاقها لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في القمة الأولى أكتوبر 2021 بالرياض