انطلاق اجتماعات وزراء الخارجيه العرب بالعاصمه الجزائرية

انطلاق اجتماعات وزراء الخارجيه العرب بالعاصمه الجزائرية
هناء العميري

تنطلق، اليوم ب السبت بمقر قصر المؤتمرات بالجزائر اعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والذي يسبق اجتماع القاده ة في القمة العربية يوم ا نوفمبر.

و سيتم رفع ما توصلت إليه اجتماعات المندوبين إلى وزراء الخارجية للنظر والبتّ بها قبل رفعها لقادة الدول بعد 72 ساعة من الآن، حيث تمّ الاتفاق على العديد من البنود، كما عرضت جميع الأزمات والصراعات سواء اليمنية أو الليبية أو السودانية على اجتماعات المندوبين لبحثها والاشتراك للوصول إلى توافق.

ويشهد اجتماع وزراء الخارجية على مستوى القمة، تسليم وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، رئاسة القمة الـ 31 لنظيره وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، قبل أن يعتمد وزراء الخارجية مساء اليوم مشروع جدول الأعمال وإقرار مشاريع القرارات، قبل عقد جلسة تشاورية غدا الأحد لإعداد القمة وإنجاحها للمّ الشمل العربي وتوحيد الصفوف.

وتحضيرا لاجتماع اليوم، عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس الجمعة بالجزائر، جلسات عمل مع نظرائه من ليبيا وفلسطين ولبنان وجزر القمر، وذلك في اطار تعزيز التنسيق بين وفود هذه البلدان لإنجاح الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ31 التي ستعقد يومي 1 و 2 نوفمبر الداخل، وهي اللقاءات التي عقدت على هامش أشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، التحضيري للقمة العربية الـ31، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة.

وقالت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش في تصريح للصحافة، عقب اللقاء “ناقشنا بعض القضايا المشتركة واتفقتا على آلية العمل لكي ننجح هذه القمة”، معربة عن أملها في أن تكون “كل القرارات القمة نصرا للقضايا العربية”.

من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إنه تشرف بلقائه مع لعمامرة حيث “تحدثنا حول الهدف الاساسي (القضية الفلسطينية) وكيفية العمل في انجاح قمة الجزائر. القيادة الجزائرية بذلت منذ اللحظة الاولى الجهد المطلوب من أجل دعم و نصرة القضية الفلسطينية وكذا مساعيها النبيلة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية”، مجددا الشكر لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري على كل الجهود التي بذلت من أجل الوصول إلى اتفاق لم الشمل الفلسطيني في 13 أكتوبر الجاري.

و قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، ناصيف حتي، أن قمة بالجزائر تأتي لبحث قضايا عربية كثيرة، مشيرا إلى أن لقاءه مع لعمامرة تمحور حول العلاقات الثنائية التي وصفها بـ “المهمة” وتعرف تحسنا مستمرا “، مشيدا بالدور الذي لعبته الجزائر في القضية الفلسطينية وصرح وزير خارجية جزر القمر، ظهير ذو الكمال، أن بلاده “ستعمل مع الجزائر من أجل انجاح القمة العربية وتحقيق تقدم في حلحلة القضايا التي تهم العالم العربي”

أهم الأخبار