وزير الخارجية التونسية يسلم الجزائر رئاسه القمه الدورة ٣١
قال وزير الخارجية التونسي عثمان جرندي، إن بلاده سعت في ظروف غير مسبوقة تمثلت في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، خلال رئاستها للجامعة العربية على مستوى القمة، في دورتها السابقة 30.
وسلم الجرندي نظيره الجزائري رمطان لعمامرة رئاسة المجلس في دورته الحادية والثلاثون، مهنأ الجزائر على حسن استعدادها للقنة العربية المقررة مطلع نوفمبر المقبل، إلى جانب تهنئة الرئيس الجزائري بشأن ذكرى الاستقلال ال68.
كما أشاد وزير الخارجية التونسي بجهود الجامعة العربية، والأمين العام أحمد أبو الغيط، بالإجراءات المتخذة من الجامعة لانجاح القمة.
وأوضح الجرندي، أن تزنس سعت خلال نرؤسها للمة العربية خلال السنوات الثلاث الماضية في ظروف غير مسبوقة لمواجهة التحديات التي واجهت المنطقة العربية والتي من بينها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية زكا تسببت فيه تلك الأزمتان من تداعيات على الصعيد العربي.
وأشتر إلى أن تونس عملت على دعم التواصل والعربي ودعم توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة خلال تواجدها بمجلس الأمن الدولي، إلى جانب مساندة موقف الدول لتسوية الازمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعملها على التصدي لجرائم المحتل.
كما أوضح أن بلاده عملت على التوصل إلى توافق ليبي ليبي للوصول إلى الانتخابات المرتقبة في البلاد، مرحبا باعلان توافق الفصائل الفلسطينية فيما يتمثل باعلان الجزائر.
ودعا وزير الخارجية التونسي إلى أن تمثل القمة العربيةتحرك استثنائي لتوحيد المواقف العربية لاستعادة سوريا استقرارها واليمن والعراق ولبنان.