الرئاسة اللبنانية: إغلاق أجنحة القصر الرئاسي ببعبدا وإنزال العلم مع انتهاء ولاية عون

الرئاسة اللبنانية: إغلاق أجنحة القصر الرئاسي ببعبدا وإنزال العلم مع انتهاء ولاية عون
ميشال عون
وكالات

أغلق اليوم مكتب رئيس الجمهورية اللبناني وقاعات مجلس الوزراء والاجتماعات والاستقبال في قصر بعبدا، كما تم إنزال العلم اللبناني عن شرفة القصر وعن السارية في الساحة الخارجية، كما أقفلت سائر الأبواب المؤدية الى البهو الكبير وجناح إقامة الرئيس، وذلك مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون

وأشرف المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير على كل التدابير التي اتخذت في حضور المدير العام للمراسم في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد وقائد لواء الحرس الجمهوري العميد بسام الحلو ورئيس مكتب الاعلام المستشار رفيق شلالا، بمواكبة إعلامية لمندوبي الوسائل الإعلامية والمسموعة والمكتوبة.

وبدأت وقائع الاقفال في قاعة مجلس الوزراء، ثم مدخل الجناح الرئاسي وقاعات الاجتماعات الخاصة برئيس الجمهورية ومكتبه والابواب المؤدية اليه، لا سيما الباب الرئيسي مع الراية. بعد ذلك انتقل الجميع الى صالون السفراء حيث تم اقفاله، وكذلك صالون 22 تشرين وقاعة 25 أيار ومدخل جناح السكن الخاص بالرئيس. وعلى الأثر اطفىء البهو الرئيسي واقفل المدخل الرئيسي. وبعد ذلك تم انزال العلم اللبناني عن شرفة القصر وعن السارية الرئيسية في الساحة الخارجية وتوقفت نافورة المياه عن العمل إيذانا بعملية اقفال جناح رئيس الجمهورية.

وفي ختام الجولة، اعتبر شقير اننا في يوم حزين، وتأمل الا يتكرر بصورة دورية، قائلًا: "عوض ان نحتفل اليوم بتسلم رئيس جديد منتخب لمهامه الدستورية، فإننا نستقبل مرحلة فراغ رئاسي. لقد قمنا بجولة على الاجنحة المتعلقة مباشرة بشخص رئيس الجمهورية: من قاعة مجلس الوزراء الى مكتب فخامة الرئيس، الى قاعة اجتماعاته، إضافة الى القاعات الكبرى، والمدخل الرئيسي، وصولا الى مقر الإقامة. وانتهت الجولة بإنزال العلم عن القصر الجمهوري وعن السارية الرئيسية".

أضاف: "لقد شكّل الامر حسرة في قلبي وقلوب أعضاء فريق العمل في المديرية العامة. نحن لسنا سعيدين، ونتمنى ان يتم انتخاب رئيس في أول فرصة، لأن رئاسة الجمهورية هي على رأس المؤسسات الدستورية وقد أصبحت اليوم شاغرة."

واشار الى ان المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، كونها مرتبطة بالرئيس مباشرة، فهي على رأس الأجهزة المركزية للدولة وستبقى قائمة كمؤسسة تعمل، ولديها دورها. وقال: "كما أنه في حالة الشغور الرئاسي، فإن صلاحيات رئيس الجمهورية تناط بمجلس الوزراء، استنادا الى الدستور، فإنه بما أننا نشكل الجهاز التنفيذي لرئيس الجمهورية، فإننا نغدو الجهاز التنفيذي لمجلس الوزراء."

وأوضح شقير ان صلاحياتها الإدارية نستمدها من رئيس مجلس الوزراء، فعندما تصبح أي شخصية رئيسا للحكومة تحول الصلاحيات الى المدير العام لرئاسة الجمهورية، لأن لا وزير فوق المديرية العامة، فبطبيعة الحال إن رئيسنا الإداري هو رئيس الحكومة.

أهم الأخبار