وزير الداخلية المصري يطالب برفع أعلى درجات الحذر واليقظة لتحقيق الاستقرار الأمني
رفعت السلطات الأمنية المصرية حالة الاستنفار الأمنى إلى أعلى درجة قبل انطلاق مؤتمر المناخ بشرم الشيخ والمقرر أن يحضره قادة العالم.
وعقد اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية المصري مع مساعدى الوزير وعدد من القيادات الأمنية بمواقعها عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) اجتماعا مهما لاستعراض استراتيجية العمل الأمني خلال المرحلة الحالية ومتابعة خطط تأمين مؤتمر المناخ المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ.
شدد اللواء توفيق على ضرورة التواجد الأمني الميداني فى إطار تنفيذ بنود الخطة على الوجه الأمثل، فضلاً عن اتخاذ كافة التدابير الأمنية ورفع أعلى درجات الحذر واليقظة وامتداد الإجراءات التأمينية لكافة محافظات الجمهورية، لتحقيق استمرار حالة الاستقرار الأمني.
كما أعرب الوزير عن تقديره للجهود التي يبذلها رجال الشرطة في شتى مجالات العمل الأمني، والتي أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات، مشيراً إلى حالة الاستقرار الأمني على كافة الأصعدة رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات التي تشهدها الساحة العالمية، والتي أثرت بصورة مباشرة على اقتصاديات الدول.
وشدد اللواء توفيق على ضرورة مواصلة الجهود الأمنية لفرض الرقابة على الأسواق وضبط كافة صور الجرائم التموينية، واستمرار المبادرات الاجتماعية الهادفة لتوفير السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة فى إطار التكافل مع المواطنين ورفع الأعباء عنهم. وتابع الوزير، محاور الخطة الأمنية لتأمين مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، موجهاً على ضرورة التواجد الأمني الميداني فى إطار تنفيذ بنود الخطة على الوجه الأمثل فضلاً عن اتخاذ كافة التدابير الأمنية ورفع أعلى درجات الحذر واليقظة وامتداد الإجراءات التأمينية لكافة محافظات الجمهورية، لتحقيق استمرار حالة الاستقرار الأمني.
وفى نهاية الاجتماع أكد وزير الداخلية المصري على أهمية مراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية، معرباً عن ثقته في رجال الشرطة وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم