خبير مائي: تراجع مياه سد النهضة.. واستمرار التدفق أعلى الممر الأوسط
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا وموارد المياه بجامعة القاهرة، أن توربينات سد النهضة لا تزال متوقفة منذ أغسطس وحتى الآن، أي منذ حوالي 3 أشهر، وأن مياه سد النهضة تراجعت برغم زيادة إيراد النيل الأزرق بحوالي 20%، كما تراجعت حواف البحيرة، مع استمرار توقف التوربينين، منذ منتصف أغسطس الماضي، واستمرار تدفق المياه من أعلى الممر الأوسط بمقدار حوالى 200 مليون متر مكعب في اليوم.
تراجع مياه سد النهضة
وكتب عباس شراقي تدوينة على الفيس بوك "مازالت التوربينات لا حس ولا خبر: بحيرة سد النهضة تقترب من كمية التخزين الثالث بإجمالي 17 مليار م3 بعد انتهاء موسم الأمطار الذى امتد عدة أسابيع".
وقال "وزاد إيراد النيل الأزرق بحوالي 20% بكمية حوالى 9 مليار م3، وهي نفس كمية التخزين الثالث للعام الحالى، وقد زادت البحيرة مؤقتا بمقدار 2.5 مليار م3 مع زيادة الفيضان، ويتضح جليا من صور الأقمار الصناعية ليوم السبت 5 نوفمبر 2022 تراجع حواف البحيرة، مع استمرار توقف التوربينين منذ منتصف أغسطس الماضي، واستمرار تدفق المياه من أعلى الممر الأوسط بمقدار حوالى 200 مليون م3/يوم، مع استمرار غلق بوابتي التصريف منذ أول سبتمبر الماضي."
الملء الرابع لسد النهضة
وكان الدكتور عباس شراقي كتب تدوينة، مؤخرًا، على تويتر عن تراجع مخزون سد النهضة فقال: "تراجع مخزون سد النهضة المؤقت ليقترب من المخزون الثالث: يستمر تراجع مخزون سد النهضة الذى وصل فى سبتمبر وأكتوبر الحالى إلى 19.5 مليار م3 عند منسوب 604 م فوق سطح البحر بزيادة 2.5 مليار م3 عن انتهاء التخزين الثالث فى 11 أغسطس الماضى باجمالى تخزين 17 مليار م3".
وقال "مازالت اثيوبيا تدعى 22 مليار م3، وكنت أتمنى أن يكون ذلك صحيحًا بل وأكثر فى ظل ارتفاع موسم الأمطار الحالي بنسبة تصل إلى 20%."
وأضاف: "أيام قليلة ويعود منسوب البحيرة إلى 600 م، وبعدها قد تبدأ إثيوبيا فى الاستعدادات الجديدة للتخزين الرابع عن طريق فتح إحدى بوابتى التصريف لتوقف التوربينين، أو ضعف تصريفيهما للمياه فى حالة التشغيل المحدود."
