جمعية المهندسين الكويتية تحتفل غدا بالذكرى ال60 لإنشائها
كونا / تحتفل جمعية المهندسين الكويتية يوم غد الأحد بالذكرى ال60 لإنشائها وهي تمضي في مسيرتها الوطنية "لتصبح أكبر كيانات جمعيات النفع العام عمرا ورقما صعب في العمل التطوعي في البلاد".وفي الذكرى ال60 لإنشائها يسجل التاريخ للجمعية دورها الريادي والمساهمة الحقيقية في حل مشكلات المجتمع كالسبق في "تكويت" مهنة الهندسة وإلقائها الضوء على مزايا الأخذ بطرائق الطاقة المتجددة عبر إنشاء "مركز كفاءة الطاقة" والدور المميز الذي قام به المهندسون خلال جائحة (كورونا) من خلال تحويل مبنى الجمعية الى مصنع لمعدات بسيطة دعما للصفوف الأمامية.
وبهذه المناسبة وصف رئيس الجمعية المهندس فيصل العتل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) دور الجمعية بأنه "رقم صعب لا يمكن مجاراته في العمل التطوعي وسط مؤسسات المجتمع المدني وسجل فخر كل مهندس ومواطن كويتي بأن تكون الجمعية أول جمعية نفع عام أشهرت في دولة الكويت رسميا" لافتا إلى أن "نجاح عملها يرسخ الشعار الذي ترفعه دوما وهو "الأوطان تبنى بسواعد أبنائها".وأثنى العتل على دور المؤسسين من طلائع المهندسين الكويتيين الذين تلقوا تعليمهم في الجامعات العالمية المرموقة والذين كان لهم دور كبير في مسيرة بناء العمل التطوعي الهندسي بشكل خاص" مشيرا في هذا السياق الى "تاريخ الجمعية الطويل الذي واكب نهضة الكويت العمرانية والاقتصادية" وإلى "النظرة الثاقبة والرؤية بعيدة المدى لرواد العمل التطوعي-الهندسي في دولة الكويت".
وأكد أن الجمعية ماضية في نفس النهج الذي وضعه المؤسسون وفي تعزيز دور المهنة والمهندس وخدمة الدولة والمجتمع وأعضاء الجمعية مبينا أن "مجلس الادارة يعمل على توفير كل السبل لتنفيذ مبادرات ومشاريع المتطوعين".وكشف أن الجمعية قدمت خلال الاعوام الستة الماضية "عددا من المبادرات للحكومة أدرجت اثنتان منها في خطة التنمية" وهما "إنشاء مركز كفاءة الطاقة وتعديل التركيبة السكانية وهو مشروع في التنمية البشرية يهدف الى تأهيل وتدريب القطاعات الهندسية تمهيدا لتكويت شامل للمهنة في القطاعين العام والخاص لا سيما أن لدى الجمعية نحو 20 ألف مهندس".وأوضح أن الجمعية تنفذ حاليا "جزءا من هذه المبادرة وهي تنقية سوق العمل من المهندسين غير المعتمدين إذ راجعت عضوية نحو 70 ألف مهندس غير كويتي منذ مارس 2018 وأخرجت أكثر من 12 ألف مهندس غير كويتي من سوق العمل بعد أن تبين أن مؤهلاتهم غير معتمدة أو لم يتجاوزوا الاختبارات المهنية".وأشار الى أن هناك مبادرات "قدمتها الجمعية ولم تنفذ منها الاعتماد المهني للعمالة غير الكويتية وتشغيل المهندسين الكويتيين في سلك التعليم بمدارس وزارة التربية ومشروع مركز الابتكار".
من جهته قال أمين سر الجمعية المهندس فهد العتيبي في تصريح مماثل ل(كونا) "إن العمل الهندسي-التطوعي انطلق بعشرة مؤسسين في 1962 في حين يناهز عدد أعضاء الجمعية الكويتيين حاليا 20 ألف مهندس.وأوضح العتيبي أن مجلس إدارة الجمعية يدعم المهندسين الشباب الطموحين ويمنحهم مساحات العمل والمبادرة لتقديم كل ما يتطلعون إليه وتوفير الدعم المطلوب لتنفيذ مبادراتهم ومشاريعهم التي تحققت بفضل روحهم الحماسية وبدعم زملائهم المخضرمين حتى أصبحت الجمعية تملك "اليوم نحو 400 متطوع في 20 لجنة وفريق عمل ومجلسا استشاريا ورابطة تخصصية".
وعلى صعيد الإنشاءات لفت أمين الصندوق في الجمعية علي الفيلكاوي ل(كونا) أن "رئيس وأعضاء مجلس الادارة ركزوا على تطوير البنية التحتية للجمعية بعد أن تم توفير الموارد المالية لتطوير المبنى واستيعاب الأعداد المتزايدة من المتطوعين" مضيفا أنه "يمكننا اليوم أن نفخر بالمحافظة على المبنى وتوسعته وتطويره وتحويل جزء منه الى مبنى ذكي يحاكي متطلبات العصر".وتأسست جمعية المهندسين الكويتية على سواعد ابناء الوطن المؤسسين المهندسين منهم من هو حي يرزق و منهم من رحل.ومثل أعضاء الجمعية في أول تشكيل لمجلس إدارتها براك عبد المحسن التركي وحامد عبد السلام شعيب وزكي ابو عيد سامي وقاسم المشري وسعيد عبد السلام بريك وعلي جاسم المطوع ومحمد عبد الحميد خلف
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك