السنغال والاكوادور في مباراة تكسير عظام من أجل التأهل
يستضيف "ستاد خليفة الدولي" مواجهة حاسمة ومصيرية في المجموعة الأولى بكأس العالم لكرة القدم، حيث يلعب المنتخب الاكوادوري أمام نظيره السنغالي من أجل حسم بطاقة للعبور إلى الدور الثاني من البطولة المقامة حاليا في قطر.
ويحتل المنتخب الاكوادوري المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط، ومتساويا في فارق الأهداف والنقاط مع المنتخب الهولندي، فيما يحتل المنتخب السنغالي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، و يتذيل المنتخب القطري الترتيب بدون رصيد من النقاط.
ويدخل المنتخب الاكوادوري بفرصة الفوز أو التعادل من أجل التأهل لدور الستة عشر، فيما يتحتم على المنتخب السنغالي الفوز من أجل الغرض ذاته، بعدما خسر في المباراة الأولى بهدفين دون رد أمام هولندا، قبل أن يفوز على قطر 3 /1.
من جانبه فاز منتخب الاكوادور على نظيره القطري في افتتاح البطولة بهدفين دون رد، قبل أن يقتنص تعادلا ثمينا من هولندا بهدف لمثله في الجولة الثانية.
وتحوم الشكوك حول مشاركة نجم الفريق وصاحب أهدافه الثلاثة في المونديال، إينر فالنسيا، في ظل تعرضه لإصابة في المباراة الماضية أمام هولندا، لكنه لديه لاعبين آخرين تألقوا في المباراتين الأخيرتين مثل ثنائي برايتون الإنجليزي مويسيس كايسيدو وإستوبينان، بالإضافة إلى بييرو هينكابي المدافع والظهير الأيمن أنجيلو بريسيادو.
على الجانب الأخر سيعتمد المنتخب السنغالي على وفرة من اللاعبين في مقدمتهم إدوارد ميندي حارس المرمى والمدافع كاليدو كوليبالي وإدريسان جانا جاي ونامبليس ميندي في خط الوسط والمهاجم بولاي دي والجناح كيربين دياتا.
وفي مباراة أخرى، يسعى المنتخب القطري إلى اختتام مشواره في البطولة بشكل مشرف، حينما يواجه نظيره الهولندي على ملعب "البيت"، في نفس توقيت مباراة السنغال والاكوادور.
ولم يتمكن المنتخب القطري من تحقيق الفوز في أول مباراتين أمام الاكوادور والسنغال، ليخرج من البطولة بعد هزيمته في الأولى بهدفين دون رد وبهدف مقابل ثلاثة في المباراة الثانية.
وتبدو المهمة صعبة بالنسبة للعنابي، الذي سيواجه هولندا الساعية لتقديم وجه مختلف عن مباراة الاكوادور التي انتهت بالتعادل 1 /1، لكنها تبدو في موقف جيدة بالمجموعة، حيث يكفيها التعادل مع خسارة السنغال أو الاكوادور للتأهل.
ويسعى المنتخب الهولندي لتصدر المجموعة، من أجل تفادي مواجهة أي من المنتخبات الكبرى في الأدوار المقبلة، حيث يبرز اسم المنتخب الإنجليزي كمرشح محتمل لتصدر المجموعة الثانية.