الذكرى الأولى لتزكية الشيخ مشعل الأحمد ولياً لعهد الكويت

تحل اليوم الخميس الذكرى الأولى لتزكية سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا لعهد الكويت.

ففي ٧ أكتوبر من العام الماضي أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح مرسوما يقضي بتسمية الشيخ مشعل الأحمد الصباح ولياً للعهد.

وفي اليوم التالي ٨ أكتوبر أدى سمو الشيخ مشعل اليمين الدستورية أمام سمو أمير البلاد أعقب ذلك جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة بايع خلالها أعضاء المجلس بإجماع الحضور سمو الشيخ مشعل وليا للعهد.

الشيخ مشعل

الشيخ مشعل البالغ من العمر 80 عاماً هو الأخ غير الشقيق للأمير الجديد وللأمير الراحل.

تولى الشيخ مشعل منذ 2004 منصب نائب رئيس الحرس الوطني بدرجة وزير.

وتولى قبل ذلك رئاسة جهاز أمن الدولة وعمل في وزارة الداخلية.

يتمتع مشعل الصباح بنفوذ قوي داخل الحرس الوطني، وهي مؤسسة عسكرية مستقلة عن قوات الجيش والشرطة، وتهدف إلى مساعدة القوات المسلحة وهيئات الأمن العام والمساهمة في أغراض الدفاع الوطني.

درس مشعل في كلية هندن للشرطة في بريطانيا وتخرج منها عام 1960 ويعتبر من أهم رجال الأمن بالكويت، حيث كان رئيساً للمباحث العامة من عام 1967 إلى 1980، وتحول هذا الجهاز على يديه إلى إدارة جهاز أمن الدولة والذي لا يزال يحمل هذا الاسم.

مع اشتداد أزمة كورونا في البلاد، أدى الحرس الوطني الكويتي الذي يرأسه دوراً كبيراً في مساندة قوات الجيش والشرطة في حفظ الأمن وتطبيق حظر التجول.

وهو قليل الظهور في الإعلام، وقد عينه أمير الكويت الأسبق الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عام 1977 رئيساً لديوانية شعراء النبط المعنية بالتراث الشعري الشعبي.

كما يشغل موقع الرئيس الفخري لجمعية الطيارين الكويتية منذ عام 1973، وهو أحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها.

وحسب موقع الحرس الوطني الكويتي يهوى الشيخ مشعل الصيد والرحلات البرية.