مسقط تستضيف حوار الشباب العماني العربي حول "دور المرأة في المجتمع"
استضافت العاصمة العمانية مسقط، حوار الشباب العماني-العربي حول "دور المرأة في المجتمع" الذي تعقده منظمة المرأة العربية ويشارك فيه مجموعة من الشباب العربي من الجنسين من سلطنة عمان ومن عدد من الدول العربية.
يناقش الحوار موضوعين أساسيين الأول رؤية الشباب لقضية المرأة والتعليم في المنطقة العربية وخاصة ما يتعلق باتجاه الفتيات نحو اختيار اختصاصات علمية وتكنولوجية في المدارس والجامعات، و الموضوع الثاني هو رؤية الشباب حول المرأة والمشاركة الاقتصادية في المنطقة وتقييمهم لفائدة عمل المرأة في المجتمع.
افتتحت الحوار معاني بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية- سلطنة عمان، ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الحالية،
بكلمة رحبت فيها فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة والأستاذ إسحاق الشرياني الرئيس التنفيذي لأكاديمية إغناء ومدير الحوار، كما رحبت بالشباب المشارك من سلطنة عمان ومن الدول العربية والشباب العربي في بلاد المهجر.
وأكدت أن المرأة العمانية تلعب دورا مهما في دفع عملية التطور والتقدم في السلطنة وأنها رائدة في مختلف المجالات علميا وعمليا.
وأوضحت أن النظام الأساسي في السلطنة ينص على المساواة للمرأة في التعليم والصحة والعمل واتخاذ القرار وأن النساء العمانيات يشاركن بكل فعالية في المجال العام بالتوازن مع أداء مهامهن الأسرية والمجتمعية.
وأعربت عن سعادتها بالحوار الذي سيطرح رؤى وأفكار تسهم في اثراء دور المرأة وتلمس طموحات الشباب العربي.
وفي كلمتها الافتتاحية وجهت فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة جزيل الشكر باسم المنظمة ومن خلال شخص السيدة معاني البوسعيدية إلى سلطنة عمان وإلى جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد وسائر أركان الدولة العمانية مؤكدة أن ذاكرة المنظمة تسجل وتقدر بكل امتنان الدور العماني المستمر في دعم المنظمة، مشيرة إلى أن أهل السلطنة هم أهل محبة ووفاء وصدق وأن سلطنة عمان هي قبلة المنظمة إلى الخليج العربي.
كما أعربت عن اعتزاز المنظمة بالسيدات العمانيات اللواتي يتألقن في سائر المجالات مدفوعات بالمناخ الداعم الذي وفرته لها الإدارة السياسية الرشيدة منذ عهد جلالة السلطان قابوس ابن سعيد رحمه الله وتواصلا إلى اليوم في ظل قيادة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله.
و أشارت إلى أن المنظمة حريصة على تسليط الضوء على التجربة العمانية المتميزة في تمكين المرأة.
وأكدت على أهمية حوار الشباب الذي يجمع شبابا عربيا من الجنسين من سلطنة عمان ومن الدول العربية ويضم كذلك شبابا عربيا من بلاد المهجر في الأمريكيتين وأوروبا وتلك فرصة لتبادل الأفكار والتجارب والخبرات وفرصة لتفكيك الصورة النمطية عن النساء في البلاد العربية وهو دور يمكن أن يقوم به الشباب العربي في دول المهجر.
ونوهت إلى أن المنظمة تبحث في عقد اجتماع حضوري للشباب يلتقون فيه وجها لوجه لتعزيز أواصر التواصل فيما بينهم.
ولفتت إلى أن الحوار يأتي في إطار احتفال المنظمة بالعام العشرين على تأسيسها وما حفلت به هذه الفترة من إنجازات كبيرة من بينها تأسيس مسار التعاون مع الشباب العربي من الجنسين ليكون خير سفير لرسالة المنظمة نحو دعم وتعزيز قضايا المرأة.
وفي ختام كلمتها كررت الشكر لسلطنة عمان واصفة إياها بأنها بلد الاعتدال والانفتاح والصدق والإدارة ومد اليد للجميع والتي تعتبر في ذلك مثال يحتذى به، راجية كل التوفيق والسداد للسلطنة وشعبها الكريم.
يعقد حوار الشباب الذي يديره إسحاق الشرياني الرئيس التنفيذي لأكاديمية إغناء، بمقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بمسقط ويشارك فيه ١٨ شابا وفتاة من السلطنة و١٧ شابا وشابة من عدد من الدول العربية ومن المقيمين في بلاد المهجر، وذلك عبر تقنية زووم.
وفي الختام قامت كل من فاديا كيوان، ومعاني بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية، بتوزيع شهادات المُشاركة على الشباب المُشارك من سلطنة عمان، والشباب المُشارك عبر تطبيق زووم من الدول العربية ودول المهجر.
جدير بالذكر أن هذا الحوار يعقد على هامش الاجتماع العادي العشرين للمجلس التنفيذي للمنظمة والذي يعقد بالعاصمة مسقط على مدار يومي 6و7 ديسمبر2022.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون