الإمارات: "تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية" تعقد ورشة لدعم المشغلين والجهات الأكاديمية بقطاع الفضاء

الإمارات: "تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية" تعقد ورشة لدعم المشغلين والجهات الأكاديمية بقطاع الفضاء

وام/ عقدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، ورشة عمل لمشغلي الأقمار الساتلية والجهات الأكاديمية في الدولة حول الاجراءات واللوائح التنظيمية للأنظمة الساتلية غير المستقرة بالنسبة إلى الأرض.

حضر الورشة التي عُقِدَت على مدى ثلاثة أيام في مقر الهيئة بدبي 50 مشاركاً من تسع جهات مختلفة وهي شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنلوجيا الفضاء والفلك، وجامعة خليفة، وشركة مارشال إنتك، إضافة الى هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين.

واستهدفت الورشة على وجه الخصوص مشغلي الأقمار الساتلية والجهات الأكاديمية وبعض المؤسسات الأخرى المعنية في دولة الإمارات، والتي لديها بالفعل أو تعمل على امتلاك مشاريع فضائية وإطلاق اقمار ساتلية، وتتطلب معرفة معينة بإجراءات ولوائح الاتحاد الدولي للاتصالات المتعلقة بشبكات وأنظمة الأقمار الساتلية.

ووفرت الورشة تدريبًا عمليًا فيما يتعلق ببرمجيات وأنظمة الاتحاد الدولي للاتصالات المتعلقة بإنشاء ملفات الشبكات الساتلية المختلفة، ومزايا الانضمام إلى الاتحاد الدولي للاتصالات كعضو قطاع أو هيئة أكاديمية، بالإضافة إلى معلومات تفصيلية حول الخدمات الفضائية وبعض المواضيع الأخرى ذات الصلة.

وعملت الورشة التي قدمها خبراء من الاتحاد الدولي للاتصالات على مساعدة المشاركين في تعزيز معرفتهم المتعلقة بالاجراءات التنظيمية بخصوص ملفات أنظمة وشبكات الأقمار الساتلية، لتطوير مشاريعهم الفضائية الحالية والمستقبلية، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في بناء القدرات وتعزيز مكانة الدولة في قطاع الفضاء.

وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال الورشة رحب المهندس طارق العوضي المدير التنفيذي لإدارة الطيف الترددي بالمشاركين، وقال: " تعتبر هذه الورشة إحدى الفعاليات التي تهدف الهيئة من خلالها إلى رفع الوعي بأهمية قطاع الفضاء، وتعريف المهتمين بالإجراءات واللوائح التنظيمية لدى الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمتبعة من قبل جميع إدارات الدول الأخرى، إن التقنيات الرائجة والحديثة التي توفرها أنظمة الأقمار الساتلية في الوقت الحاضر تشجعنا جميعًا على الاستعداد وتحسين قدراتنا لكي نكون سباقين في هذا المجال، ونشارك في تطوير هذه التقنيات بما يعود بالنفع على دولتنا بشكل خاص والعالم على وجه العموم".

وتوجه بالشكر إلى الاتحاد الدولي للاتصالات لتعاونهم الدائم مع الهيئة في العديد من المناسبات والفعاليات، وأضاف: " نشكر الاتحاد الدولي للاتصالات على المشاركة في هذه الفعالية الهادفة إلى تطوير قطاع الفضاء في دولة الإمارات، كما أدعو المشاركين في هذه الفعالية إلى تعزيز علاقاتهم مع كوادر الاتحاد الدولي للاتصالات، وبناء علاقات مفيدة مع الجميع، بهدف تبادل المعرفة وتحقيق التعاون المثمر".

وتعرف المشاركون في الورشة إلى أهمية القطاع الأكاديمي في تعزيز قدرات قطاع الفضاء، مما قد يؤدي إلى مشاريع فضائية جديدة، واستفادوا من وجود خبراء الاتحاد الدولي للاتصالات في التعرف على مختلف جوانب لوائح الراديو والتدريب العملي على برمجيات الاتحاد.

يذكر أن دولة الإمارات تشجع مختلف المؤسسات لدخول قطاع الفضاء، حيث تجسد ذلك بقيام العديد من المؤسسات بتطوير مبادرات ومشاريع نتج عنها إطلاق أقمار ساتلية لأغراض مختلفة مثل الخدمات العلمية والاستكشافية وغيرها من الخدمات الفضائية.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار