اشرف صبحي يؤكد حرص مصر على تمكين الشباب وترسيخ الفكر الرصين

أكد الدكتور اشرف صبحي أهمية تضافر الجهود للنهوض بالشباب واشراكهم في جهود التنمية، مشددا على اهتمام وزارة الشباب والرياضة في مصر بكافة الجهود والمبادرات الرامية لتعزيز دور الشباب العربي وذلك في ضوء اهتمام وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتركيز على التعليم وترسيخ الفكر الرصين لدى الشباب.

جاء ذلك في كلمته أمام مؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربي المشترك الذي انطلقت اعماله اليوم بالقاهرة تحت شعار " شباب يصنع المستقبل " وينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ومعهد البحوث والدراسات العربية وبرعاية وزارة الشباب والرياضة.

ووجه الدكتور اشرف صبحي الشكر للدكتورة مشيرة ابو غالي وحراكها مع الشباب موضحا ان الحد الادنى هو التلاقي بين الشباب معربا عن تطلعه لمزيد من التكامل والنهوض بالكوادر الشبابية

ونوه باهمية التواصل بين الشباب العربي فكرا وعملا، واهمية ترسيخ استخدام التكنولوجيا في هذا الاطار.

ولفت الى ان القيادات السياسية العربية حريصة على التواصل والتلاقي لمواجهة المتغيرات في العالم، خاصة وان الحاضر والمستقبل سيكون بالشباب وللشباب

كما نوه بدور معهد البحوث والدراسات العربية برئاسة الدكتور محمد كمال واهمية الاستفادة من الخبرات المتراكمة للمعهد

و اكد دعم الوزارة لكل حراك شبابي على كل المستويات منوها بالمبادرات التي تتم ضمن استراتيجية وطنية للنهوض بالشباب المصري في ظل اهتمام وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الاطار متسلحين بالعلم والفكر لمجابهة كافة التحديات العالمية.

وشدد على اهمية ترسيخ المعرفة لمواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة معتبرا ان المعرفة هي الداعم الاساسي للقرار.

وقال انه من هذا المنطلق نحرص مع وزراء الشباب العرب ان نكون نبراسا وداعما للعمل الشبابي العربي.

ومن خلال الوزارة ومعهد التخطيط والجامعة العربية نحن سنكون داعمين لكل عمل ينهض بدور الشباب العربي.

نأمل الخروج من المؤتمر بأجندة تفاعلية ترسخ التواصل بين الشباب وتعمق المعرفة.

دعا لمبادرات موجهة للشباب العربي مواكبة لعام الشباب العربي 2023 تركز على موضوعات محددة

من جهته اكد الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الاسبق اعتزازه بالحديث عنه كقدوة خلال هذا المؤتمر الكبير منوها بجهود وزارة الشباب والرياضة لتكون مصر رائدة في هذا المجال حيث اهتمامها الكبير بدور الشباب.

اكد ضرورة الاهتمام بالتعليم لنكون فاعلين في المجتمع والعالم، لافتا الى المتغيرات التي يشهدها العالم والتي تفرض علينا تحديات جديدة لابد من التعامل معها لرعاية مصالحنا وفي صدارة تلك التحديات التحدي الاقتصادي والذي لابد من التعامل معه بشكل علمي واعداد دراسات متقدمة تستشرف المستقبل.

واكد اهمية تمكين الشباب العربي واستثمار الطاقات الشبابية بما يصب لصالح المجتمعات من اجل مستقبل واعد والاطلاع على التجارب الاقليمية والعالمية من اجل ايجاد حلال لمشكلاتنا.

دعا مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ومعهد البحوث الى اعداد وثيقة جديدة تحدد مسؤوليات الشباب العربي ودوره ومحاور نشاطه تتناسب مع محاور نشاطه والتوسع في مراكز ريادة الاعمال وتشجيع المبدعين من الشباب.