دراسة: 36% من محترفى الألعاب الألكترونية بالشرق الأوسط "قلقون" على صحتهم النفسية
أظهرت دراسة استطلاعية أجريت بتكليف من مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي، أن سلامة الصحة النفسية تُعدّ أحد أكبر العوامل التي تؤثر في اللاعبين المحترفين.
وكشفت الدراسة أن 36% من محترفي الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا يشعرون بالقلق بشأن حالتهم النفسية أكثر من اللاعبين الآخرين.
ويولي ممارسو الألعاب الإلكترونية المحترفون العادات الصحية وأنماط الحياة اهتماماً كبيراً بحسب الدراسة، التي أظهرت أن 35% منهم يعتنون بالتحضير الذهني السليم، و26% يحرصون على الحصول على وقت كافٍ من النوم.
وفي المقابل، يفضّل 48% من محترفي الألعاب والرياضات الإلكترونية مواصلة اللعب لتحسين الأداء بدلاً من أخذ المزيد من فترات الراحة للنوم أو تناول الطعام الصحي.
ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها جامعة وينشستر حول التنبؤ بإضطراب الصحة النفسية في أوساط اللاعبين الممارسين للرياضات الإلكترونية، أن تلك الإضطرابات منتشرة بكثرة بينهم، وبمستوى مماثل لممارسي الرياضات الاحترافية الأخرى مثل كرة القدم.
وأظهرت النتائج أيضاً أن اللاعبين المحترفين يمكن أن يواجهوا مشاكل في النوم والإرهاق والرُّهاب الاجتماعي.
وأثبت الاستطلاع أن اللاعبين المحترفين يُبدون قلقاً أكثر من غيرهم بشأن الصحة النفسية، وأن 88% من محترفي الألعاب الإلكترونية يرون أن الشعور بالصحة والعافية ضروري لتحقيق الأداء العالي في الألعاب.
كذلك يتعامل اللاعبون المحترفون مع صحتهم بمسؤولية أكبر، ويهتمون في الغالب بالعادات الصحية، إذ يهتمّ 26% بالحصول على وقت كافٍ من النوم، ويحرص 35% على أن يكونوا مستعدين ذهنياً، فيما قال 26% إنهم يأخذون وقتاً من الراحة لتحريك أجسامهم ما أمكنهم ذلك.
ويرى 48% من محترفي الرياضات والألعاب الإلكترونية أهمية أخذ وقت من الراحة أو استراحة للنوم أو تناول الطعام الصحي لتحسين أدائهم.
وبالمقارنة فإن 64% من كبار المؤثرين في عالم الألعاب يفضلون مواصلة اللعب على أخذ فترات استراحة.
ووصفت مارينا تيتوفا نائب الرئيس لتسويق المنتجات الاستهلاكية لدى كاسبرسكي، مستوى التنافس في بطولات الألعاب الإلكترونية بـ "الشديد"، مشيرة إلى أنه يصل أحياناً إلى حدّ المنافسة في الرياضة الحقيقية.
وقالت: "يقضي اللاعبون المحترفون الكثير من الوقت في الاستعداد الكامل للعبة من أجل بلوغ مراتب متقدمة فيها، حيث تلعب المهارات الشخصية والبرمجية، بجانب المهارات الفنية للعبة، دوراً كبيراً في الفوز.
وتُظهر الدراسة الاستطلاعية أيضاً أن 82% من محترفي الألعاب يرون بأن الفوز مرتبط بالصحة النفسية للاعب".
ويوصي التقرير باتباع التدابير التالية للحفاظ على المستوى العالي من الأداء والأمن ضمن منظومة اللعب:
إستخدام حل الأمني القوي والموثوق سيكون مفيداً لك، خاصةً إذا كان لن يؤدي إلى إبطاء جهاز الكمبيوتر أثناء اللعب. ولكن في الوقت نفسه، ستحميك من كل تهديد إلكتروني محتمل.
وتوخي الحذر من حملات التصيّد الاحتيالي ومن اللاعبين غير المألوفين، ومن الأفضل التحقق مراراً من موقع الويب الذي يجري توجيه اللاعب إليه عبر رابط في رسالة بريد إلكتروني، ومن امتداد الملف المرفق فيها.
الحرص على شراء الألعاب من المواقع الرسمية فقط مع الاهتمام بالاستفادة من التخفيضات لأنها تحدث بانتظام.
تجنُّب شراء أية لعبة جديدة بمجرد طرحها، حتى أثناء تخفيضات Steam الصيفية، مع الحرص على قراءة التعليقات والتقييمات قبل شراء الألعاب الأقل شهرة. وإذا بدا أن هناك عرضاً لا يصدق، فمن المحتمل أن يكون مجرّد خدعة ومحاولة احتيال.
يمكن لحلول الأمن الموثوق بها أن تدعم أنماط لعب معينة، فمثلاً، يتم تشغيل نمطي "اللعب" و"عدم الإزعاج" في حلول كاسبرسكي الجديدة، تلقائياً، أثناء ممارسة المستخدمين للألعاب أو مشاهدة الأفلام أو إجراء مكالمات الفيديو، ثم إيقاف تشغيلها عند انتهائهم. ويفعّل النمط ذو الصلة نفسه تلقائياً عند استخدام التطبيقات المخصصة للعمل أو الدراسة أو اللعب، ويُخفي المهام والإشعارات، فلا يتلقى المستخدمون تنبيهات أمنية إلا عندما تكون مهمة ويكون عليهم الانتباه لها.
ترى هذه الفئة أداء الألعاب بالغ الأهمية أو مهماً جداً، وقد شارك أفراد هذه الفئة في البطولات مرة واحدة على الأقل في العامين الماضيين، وهم إما أن يحققوا دخلاً من الألعاب أو يربحوا بعض المال من ممارستهم لها.
هؤلاء شاركوا في البطولات مرة واحدة على الأقل في العامين الماضيين ويرغبون في المشاركة في مزيد من البطولات والمسابقات، لكنهم لا يبحثون عن فرص جني الأموال من ممارسة اللعب.
يستثمرون مبلغاً مرتفعاً أو مرتفعاً جداً من المال لتحسين أداء الألعاب (ويشمل ذلك قطع الحاسوب أو التدريب أو التغذية
يبثون مباشرة عبر منصات الإنترنت مرة واحدة على الأقل في الشهر، ولديهم ما لا يقلّ عن 1000 متابع.
يبثون مباشرة عبر منصات الإنترنت مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ولديهم ما لا يقلّ عن 10.000 متابع.