المشاركون بمؤتمر الشباب يؤكدون أهمية المشاركة المجتمعية للشباب لتحقيق التنمية

المشاركون بمؤتمر الشباب يؤكدون أهمية المشاركة المجتمعية للشباب لتحقيق التنمية
نجلاء كمال

شدد مشاركون بمؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربي المشترك علي أهمية دور الشباب العربي في دعم مسيرة التعاون في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية

حاء ذلك في الجلسة الرابعة والأخيرة التي عقدت اليوم الخميس بحضور شخصيات مصرية وعربية هامة وناقشت الجلسة محاور ثلاثة تناولت دور الشباب العربي في مجالات عدة.

تحدثت الدكتورة مشيرة ابوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة عن تجربة مجلس الشباب العربي والمجتمع المدني والعمل التطوعي، واضافت أن فكره المجلس تبلوزت مع تأسيس مجلس السيدات العرب عام ١٩٩٩وكان هناك توجه لابراز دور المرأة واحداث حراك اقتصادي علي المستوي العربي.

وقالت أن الفعاليات الرياضية كانت السائده في ذلك الوقت وفي عام ٢٠٠١ تواصلت مع السيد عمرو عمرو موسي امين جامعة الدول العربية في ذلك الوقت وكان توجهه بالعمل علي القضايا الشبابية خاصه والشباب كان صاحب صوت عالي دون فهم لدور جامعه العربية، وتقدمت بمقترح تاسيس مجلس الشباب العربي بهدف تاسيس منبر لإيصال صوت الشباب العربي لصوت الجامعة العربية وذلك من أجل دعم قضايا تواجه الشباب وتقدمت بالمقترح وحاز القبول من الامين العام كعمل مدني وليس حكومي وتم تدشينه تحت رعايه أمين عام جامعه الدول العربيه.

وأشارت أبو غالي الي ان المؤسسه نظمت علي مدار تاريخها فعاليات ومبادرات كانت نموذج لقمم وتم تمثيل الشباب فيها بناءعلي عمل جاد وتناولنا قضايا حقوق الانسان ونظمنا دورات تدريبيه وتناولنا الديمقراطيه برؤيه مختلفه لتحاكي فكر الشباب ورغبته في تلقي المعرفة، خرجت المبادرات واستحدثنا جائزة الشباب العربي المتميز لتجييش وجدانهم وهي جائزه معنوية لكنها أصبحت الاهم للشباب.

وتابعت الدكتورة مشيرة ابو غالي بعد عام ٢٠١٣ تطورت الفعاليات والمنتديات وناقشنا قضايا مثل وسطية الاسلام ومحاربة الارهاب وتقديم رسائل تنير عقل الشباب مثل مبادرة نحكي عن اوطاننا والتي جاءت بهدف الولاء الوطني من خلال تعبير الشباب عبر طرق مختلفة وكانت محطتها الأولي في مقر الجامعه العربيه وتم تعريف الشباب بالنقلة الكبيرة الحادثه في مصر وسيتم تنظيمها العام القادم كما قدناحملة الشاب النموذج والتي من خلالها يرشح الشباب بعضهم البعض في الدول العربيه وتم تطبيقها عام ٢٠١٧ ثم جاءت كورونا اوقفتها وتم دعم مبادره حياة كريمة التي قام بها الرئيس العظيم عبد الفتاح السيسي.

والآن بعد عشرين عاما منذ تاسيس المجلس اتحققت إنجازات من خلال شراكات مع الجامعة العربيه ومع جامعات ومؤسسات عربية وتخرج الشباب من تلك الحامعات ومستمرون في دعم الشباب العربي

عبد الرحمن السعيدي رئيس لجنه العلاقات الدولية بمجلس الشباب الكويتي قال ان مصر عاصمة العمل العربي المشترك بحيشها العظيم ومؤسساتها المختلفه مشيرا إلي أن القيادةالسياسية الكويتية تولي اهتماما بالغا للشباب والعمل العربي المشترك ونظمت اللحنه شكلا من الدلوماسيه الشغبيه مع البلاد العربيه.

واشار أن الشباب العربي قد مر بظروف صعبه خلال ما سمي بثورات الربيع العربي والارهاب ثم حاءت كورونا لتزيد الامور سوءا.

وأضاف السعيدي أننا نحتاج اليوم لمراجعة التحديات العربيه الجديدة مثل القضايا العابرة للقارات وأوصي بانشاءمجلس شباب في كل دوله لمواجهة التحديات بحهود الجامعه العربيه ومجلس التعاون الخليجي

الدكتور احمد عبده الحسيني دكتوراه بمعهد البحوث والدراسات العربية اكد ان العالم يشهد تطورات التصارع التكنولوجي بما يستلزم التعاون للمواجهه وتوحيد الخطاب وتعزيز الاداءالديمقراطي وتعبئة المواقف والموارد وفي ذلك الاطار يجب دعم التعاون بين الجهات الوطنية العربية بشكل رئيسي بما يعود بالنفع العام علي البلاد العربية.

وأشار أن اهداف منظمة الاليكسو لن تتحقق الا بالتعاون بين الدول العربيه والتي تتصل باللحان الوطنيه من خلال مجموعه من المشاريع وتتحدد اعمال المنظمة من خلال خطة استراتيجية وتوحيد الرؤي والافكار حيث تتشارك جهات عديده مع منظمة التزبية والثقافه والعلوم مع توفير مصادر معلوماتيه وتنظيم ورش عمل افتراضية وواقعية.

أهم الأخبار