كتب ومخطوطات نادرة وثمينة في معرض الرياض الدولي
ميزة مضافة تشهدها النسخة الحالية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 21، تمثلت في تواجد الكتب الفريدة والثمينة النادرة بمشاركة من دور نشر عالمية تشارك لأول مرة في تاريخ المعرض لعرض أهم وأبرز الكتب والمخطوطات في العالم التي تسلط الضوء على تاريخ الجزيرة العربية تحديداً.
وتضمنت تلك الكتب سلسلة لرحلات العديد من المستشرقين والكتاب الذين زارو المشرق العربي امتازت تلك الكتب بالتنوع، والمعلومات النادرة إلى جانب التغليف النوعي والكلاسيكي لأوراقها القديمة، وجذبت تلك الكتب بأسعارها الباهضة محبي نوادر الكتب والمخطوطات حيث تجاوزت الأرقام نصف مليون دولار للكتاب الواحد و تعد من ضمن أغلى الكتب المتواجدة، في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تقيمه وزارة الثقافة، ممثلة بهيئة الأدب والترجمة، وتتميز هذه الفرائد عن بقية أقرانها، نتيجة لأعمارها الطويلة التي تمتد لمئات السنين محمله بمعلومات ثقافية ومعرفية مغايرة.
ويتواجد في واجهة الرياض إكسبو، كرنفال الرياض الإثرائي، الذي أتت إليه مؤسسة بولندية تعنى بالمخطوطات القديمة، حيث عُرضت نسخة عن الطبعة الأصلية لمخطوطة "خيال عند البدو" تبلغ قيمتها 12 ألف دولار للرحال المستشرق جوفسكي.
وبدأت رحلة البولندي للجزيرة العربية قبل أكثر من 200 عام، بعد أن عرضت عليه الملكة كاترين دو فورتمبرغ الذهاب لجزيرة العرب من أجل تحسين إنتاج الخيول العسكرية في أوروبا، ليجد نفسه متيماً في الصحراء والخيل، والبدو الذين بادلوه ذلك الحب.
وتضمنت مخطوطته رصداً تاريخي للمنطقة آنذاك، وأحصى 178 فخذاً لأحد القبائل، بالإضافة إلى دراساته عن الخيول والأساليب العربية في تربيتها ومعاملتها.
وفي دار كريستيس يتواجد كتاب Les liliacees بطبعته الأولى في ثمانية أجزاء، حيث يتناول علم النباتات، ويقدر سعره بـ 625 ألف دولار.
وأصدر الكتاب في عام 1816م من قبل عالم النبات والرسام بيير جوزيف، الذي أنق مؤّلفه برسومات خلابة وألوان زاهية، ويحيط الكتاب غلاف من جلد الماعز، وأطراف مذهبه على الورق.
وتواجدت دار أسولين الفرنسية، بكتاب "العلا" الذي صنع بأيادي بشرية خلال عامين، حيث تتواجد منه خمس نسخ فقط من عشرين نسخة بيعت، ويبلغ سعر الكتاب الذي يعرض صوراً بديعة ويزن 70 كلم، 12 ألف دولار.