دبلوماسى روسى يشيد بالتعاون الأمنى بين الدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى
أعلن نائب وزير الخارجية الروسى أندريه رودنكو، اليوم الثلاثاء أن التعاون الأمنى داخل منظمة شنغهاى للتعاون يساهم بشكل كبير فى ضمان الاستقرار الإقليمى فى المنطقة.
وأثنى المسئول الروسى -فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- على الدور الذى تقوم به منظمة شنغهاى للتعاون، مٌشيرًا إلى أنها تعتمد على فلسفة إبداعية فى سياستها، حيث تمتنع عن العمل ضد أى شخص أو جهة، كما أنها تتبع بحزم سياسة الانفتاح والاحترام المتبادل والثقة والمساواة وفقًا للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن النتائج الملموسة للتعاون بين الدول فى مجال السياسة الأمنية والعلاقات الاقتصادية والإنسانية داخل منظمة شنغهاى للتعاون تساهم بشكل كبير فى ضمان الاستقرار والأمن فى المنطقة.
وأوضح أن "الشراكة الروسية الصينية الشاملة والتفاعل الاستراتيجى وصل إلى مستويات غير مسبوقة بين الدولتين"، مؤكدا أيضا أن العلاقات مع الهند لا تتأثر بالتغيرات التى تشهدها الساحة الدولية، كما أن علاقات موسكو مع دول الشرق الأوسط آخذة فى الازدياد.
وأكد رودنكو أن موسكو ستواصل دائما تعزيز أشكال التعاون القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة من أجل تحقيق التنمية المشترك.
وتعد نظمة شنغهاى للتعاون هى منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية. تأسست فى 15 يونيو 2001 فى شنغهاى، على يد قادة ستة دول آسيوية، هى الصين، وكازاخستان، وقيرجيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
وتتمحور أهداف المنظمة حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين دول الأعضاء، ومحاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات ومواجهة حركات الانفصال والتطرف الدينى أو العرقى، وانضمت كل من الهند وباكستان إلى المنظمة كعضوين كاملى العضوية فى 9 يونيو 2017 فى قمة أستانا.
