وزير المالية المصري يشيد بدعم الرئيس السيسي لمنظومة التأمين الصحي الشامل
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة يؤمنان بضرورة تحقيق التغطية الصحية الشاملة رغم ما تتطلبه من موارد مالية كبيرة، مشيداً بدعم الرئيس السيسي الكبير لمنظومة التأمين الصحي الشامل التي بدات بالعمل في ثلاث محافظات.
جاء ذلك في مداخلة لوزير المالية الدكتور محمد معيط في جلسة العمل الرئيسية بالمؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات"، في نسخته ال-٢١ الذي انطلق اليوم وتنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ووزارة الصحة.
وقال الدكتور محمد معيط إن هناك اهتماماً كبيراً بهذه المسألة على مستوى القيادة السياسية، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس داعم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، رغم ما تتطلبه من موارد.
وقال إننا الآن نبني الموارد الخاصة بهذه المنظومة، ليكون لدينا القدرة على تحقيق الاستدامة المالية في المجال الصحي، وأن نحقق تطلعات الناس في تغطية صحية شاملة، موضحا أنه تم جمع جزء من الاحتياطات الخاصة بهذه المنظومة وان الهدف ان يكون ثلث التمويل من خلال رسوم وضرائب تخصص لها وثلث من ميزانية الدولة وثلث من الاشتراكات.
وقال ان المنظومة تستهدف خلق منافسة ما بين القطاعين الخاص والعام لصالح المواطن ودون اي زياده في التكلفة عليه بين الخدمة المقدمة من القطاعين من خلال لجنة لتحديد الأسعار اشترك فيها الأطراف المعنية بما فيها الحكومه والقطاع الخاص.
وأضاف إننا مؤمنون بضرورة زيادة ميزانية الصحة والتغطية الصحية الشاملة، لأن هذا إحدى حقوق الإنسان، وان هناك حاجة للتنمية في المجال الصحي تصاحب التنمية الشاملة.
وقال إن يجب إن يكون هناك تسارع في زيادة الموارد يتفوق على التسارع في الزيادة السكانية والطلب في المجال الصحي، حتى لا تتراجع القدرة على تنمية الرعاية الصحية.
ولفت إلى أن معدلات التضخم في المجال الصحي أعلى من معدلات التضخم والزيادة في الأسعار في بقية المجالات كمتوسط عام، لأن الأدوية تكاليفها تزيد بمعدلات مرتفعة، ولأن الطاقة البشرية العاملة في المجال الصحي متميزة وبالتالي تحتاج لتكاليف أكثر.
وأضاف "وبالتالي فإن حدوث زيادة سكانية مع ارتفاع تكاليف التكنولوجيا والنظم المتعددة، يزيد العبء على ميزانيات الصحة، كما أن زيادة متوسطة أعمار الناس أدت إلى إطالة فترة الرعاية الصحية عما كان متوقعاً من قبل مما يزيد المتطلبات المالية، وهذا تحدي كبير يواجه الدول المتقدمة، ويضغط على التمويل لديها، فلو زادت الضرائب سيكون هناك مشكلة، ولا يمكنها أن تقلل الخدمات في الوقت ذاته.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون