الرئيس المصري يوجه بتخصيص حزم تحفيزية للأطقم الطبية العاملة بوحدات الرعاية الأساسية
اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية.
حيث صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول "متابعة مبادرات الصحة العامة، وتطوير الخدمات الصحية في وحدات الرعاية الأساسية على مستوى الجمهورية.
واطلع الرئيس في هذا الإطار على آليات تطوير منظومة تقديم الخدمات الصحية في وحدات الرعاية الأساسية، بما فيها الوحدات في نطاق مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بهدف زيادة معدلات التشغيل ورفع كفاءتها الإنشائية ودعم الخدمات المقدمة بها.
ووجه الرئيس بتخصيص حزم تحفيزية للأطقم الطبية العاملة بوحدات الرعاية الأساسية، وكذلك تزويدها بكافة الأدوية والأجهزة اللازمة للقيام بدورها على أكمل وجه.
كما وجه بإضافة عيادات تخصصية لخدمات وحدات الرعاية الأساسية على مستوى الجمهورية، بما يساعد على تغطية تقديم الخدمات الصحية الخاصة بالشباب المقبلين على الزواج وكذلك متابعة مرضى الأمراض المزمنة ورعاية كبار السن، فضلاً عن العمل على تفعيل خدمات الطوارئ على مدار الساعة في بعض وحدات الرعاية الأساسية، وكذلك دراسة تقديم خدمات منزلية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما عرض الدكتور خالد عبد الغفار الجهود القائمة لتحسين صحة الأسرة المصرية وتعزيز برامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، حيث وجه الرئيس بعقد مؤتمر سنوي باشتراك كافة الخبراء ذوي الصلة، بحيث يتم تناول الأوضاع الصحية على مستوى الجمهورية، وموقف الخدمات والمبادرات المتنوعة المقدمة في هذا الصدد، فضلاً عن المساهمة في عملية التوعية الصحية، خاصةً ما يتعلق بتقديم خدمات تنظيم الأسرة، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية القضية السكانية وتأثيرها على صحة الأم والطفل والأسرة من خلال الصحة الإنجابية.
كما وجه الرئيس في ذات السياق بتنظيم خطط عمل متكاملة تتضمن اطلاق حملة "طرق الأبواب"، بحيث تضمن تقديم خدمات الصحة الإنجابية واستفادة كافة الفئات بالمحافظات والقرى والنجوع، وذلك لتحقيق أكبر نسبة تغطية ممكنة لتلك الخدمات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً على الموقف التنفيذي للمشروعات القومية في القطاع الصحي ومعدلات الإنجاز والخطة الزمنية لانتهاء لكل مشروع، حيث وجه بضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية لانتهاء تلك المشروعات والعمل على إزالة أي معوقات تعرقل سرعة الإنجاز، لاسيما مشروع تطوير معهد ناصر ليصبح "مدينة النيل الطبية المتكاملة".
ووجه الرئيس أيضاً في هذا الصدد بأهمية العمل على زيادة معدلات الاستثمار في مجالات الرعاية الصحية وفق المعايير العالمية لتقديم الخدمات الصحية وتوسيع أوجه الشراكة مع القطاع الخاص بما يؤدي لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق المعايير العالمية الصحية، خاصةً ما يتعلق بتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية على مستوى الجمهورية، من ضمنها مستشفيات أم المصريين، وهليوبوليس، ومبرة المعادي، والمستشفى القبطي.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع كذلك على مستجدات الموقف التنفيذي للمدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من مستشفى جديد بسعة 300 سرير، إلى جانب جهود تطوير إدارة المعامل المركزية بمدينة بدر، وكذلك جهود تطوير مرفق الإسعاف العام للتوسع في الخدمات الإسعافية.