بوتين: سنزيد من حجم بناء السفن بمختلف أنواعها
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بالمشاركة في مراسم بدء تشغيل سفن حربية جديدة وغواصتين نوويتين، وتعهد بإنتاج المزيد مشيداً بقدرات الأسطول الروسي.
حيث أعطى بوتين الإشارة عبر الفيديو لرفع العلم الروسي على القطع الجديدة، من بينها «الجنرال سوفوروف»، وهي غواصة قادرة على إطلاق صواريخ باليستية ذريّة، كما أنزلت إلى المياه غواصة أخرى من الفئة نفسها تحمل اسم «الإمبراطور ألكسندر الثالث»، وستبدأ قريباً التجارب البحرية، كما تشمل السفن طرّاداً وكاسحة ألغام.
وقال الرئيس الروسي: «أشدد على أننا سنسّرع ونزيد من حجم بناء السفن بمختلف أنواعها، وتجهيزها بأحدث أنظمة الأسلحة»، وأضاف: «باختصار.. يتعلق الأمر بفعل كل شيء، لضمان أمن روسيا ومصالحنا الوطنية في محيطات العالم».
حرص بوتين على تزويد القوات المسلحة بصواريخ فائقة الحداثة، بعضها تفوق سرعته سرعة الصوت، وسفن جديدة وعربات مدرعة.
هذا وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية مسيّرة، الخميس، بالقرب من قاعدة إنجلز العسكرية الرئيسية الواقعة على بعد 500 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية، والتي استهدفها، الاثنين، هجوم بمسيرة أودى بحياة ثلاثة أشخاص، ونُسب إلى أوكرانيا.
وكتب حاكم المنطقة رومان بوسارجين على تلغرام، أنه تم تفعيل نظام دفاعي مضاد للطائرات على أراضي مقاطعة إنجلز، ودُمّر جسم مجهول، وما من تهديد لسلامة السكان، وأوضح لاحقاً أن هذا الجسم المجهول هو طائرة مسيّرة، تسببت شظاياها بإلحاق أضرار بسياج ومنزل وسيارة، من دون سقوط ضحايا.
واستُهدفت قاعدة إنجلز العسكرية الجوية الواقعة في هذه المنطقة، الاثنين، بهجوم بمسيّرة أودى بحياة ثلاثة عسكريين، بحسب موسكو، وقُتلوا إثر إصابتهم بشظايا مسيّرة أوكرانية بعدما أسقطتها الدفاعات الجوية.
وفي الخامس من ديسمبر، اتهمت موسكو أوكرانيا بإطلاق هجمات بالمسيّرات على قاعدة إنجلز وقاعدة أخرى في منطقة ريازان، في جنوب شرقي العاصمة الروسية.
وتأتي هذه الحادثة الجديدة في وقت كشفت أوكرانيا أن موسكو قصفت منشآتها للطاقة بضربات صاروخية «مكثّفة»، الخميس.