شكري: مصر تولي اهتماما كبيرا باستعادة الآثار المصرية التي تم تهريبها للخارج
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر تولي اهتماما كبيرا باستعادة الآثار المصرية التى تم تهريبها إلى الخارج.
وقال شكري - في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين عقب مراسم تسليم "التابوت الاخضر" من وزارة الخارجية الى وزارة السياحة والاثار- إن الدولة المصرية تهتم بالحفاظ على تراثها وتاريخها والعمل مع شركائها الدوليين لاستعادة أي أثار مهربة.
وأشار إلى التوجيهات المستمرة للسفارات والقنصليات المصرية في الخارج برصد كل القطع الأثرية التى قد تطرح فى المزادات العالمية والتأكد من الأوراق الدالة على مدى شرعية اقتناء هذه الآثار، وفى حالة عدم وجود هذه المستندات يتم على الفور التعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية مع الدول التي تعترف بالمواثيق الدولية التى صدقت عليها والعمل من خلال الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين مصر وشركائها الدوليين لاستعادة هذه الآثار.
وأضاف شكري أن هذه الإجراءات القانونية تكون مطولة ويتم متابعتها من خلال السفارات المصرية.. لافتا إلى أن هذه الجهود تؤتى ثمارها من خلال استعادة القطع الاثرية كهذا التابوت وأهميته فهو قطعة منفردة فريدة.
وردا على سؤال حول الجهود الدبلوماسية الحثيثة لاستعادة هذه القطع والتعاون بين عدد من الوزارات مع الخارجية المصرية وايضا السلطات الأمريكية.. قال سامح شكري إن وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ومكتب النائب العام تنسق تنسيقا وثيقا فيما بينها باتخاذ الإجراءات القانونية السليمة لتوفير المستندات اللازمة والإجراءات القانونية التى تتم بالخارج وايضا التعاون مع السلطات المحلية.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة من الدول المتعاونة التي تتخذ إجراءات ضد الاتجار غير المشروع لقطع أثرية.
وأشار شكري إلى اننا نعمل من خلال التعاون الثنائي فيما بيننا والولايات المتحدة على استعادة الآثار مما كان له نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية، ونستمر خلال العام الجارى