مستشار وزير الإعلام اللبناني يكشف تفاصيل التحقيق مع شيرين عبد الوهاب
أكد مصباح العلي، مستشار وزير الإعلام اللبناني، أن الأجهزة الأمنية اللبنانية استمعت لإفادة المطربة شيرين عبد الوهاب وزوجها الفنان حسام حبيب عقب زيارتها للفنان فضل شاكر- المطلوب قضائيًا- بمخيم "عين الحلوة" في لبنان، وفقًا للقوانين والأنظمة المرعية، وذلك في أول تعليق رسمي لبناني.
وقال "العلي" في تصريحات تلفزيونية: "الفنانة شيرين كما الفنانين المصريين غاليين على قلوبنا جدا، وتربينا على الفن المصري والنجوم اللبنانيين، ولهم كل التقدير والاحترام سواء من الحكومة اللبنانية أو الشعب اللبناني، وتحديدًا شيرين لها جمهور واسع في لبنان".
وتابع: "شيرين زارت لبنان وكانت على الرحب والسعة بين أهلها وأصحابها، وما حدث أنها طلبت زيارة مخيم عين الحلوة، وغالبا المخيمات الفلسطينية في لبنان تحتاج لإذن لدخولها، لأن لها وضعية خاصة وهى غالبا خارج سلطة الدولة اللبنانية وفق اتفاقيات قديمة، والهدف من الحصول على الإذن هو الحرص على أمن وسلامة صاحب الطلب، والأجهزة لا تسأله عن هدف الزيارة".
واستطرد: "فيما بعد، ظهرت صور شيرين وزوجها الفنان حسام حبيب مع فضل شاكر، وهو محكوم بموجب حكم صادر عن المحكمة العسكرية، ومتوار عن الأنظار في مخيم عين الحلوة، الأمر الذي استدعى سؤال شيرين حول الموضوع، وبالتالي جرى استدعاؤها وسماع إفادتها وإفادة حسام حبيب حول الزيارة بكل احترام، ولم تعتقلهما السلطات مطلقا".
واستكمل: "لبنان دولة قانون ومؤسسات، وبالتالي كان لابد من سماع إفادتهما حسب الأنظمة، والرأي العام ليس الموضوع"، مؤكدًا أن شيرين تعرف جيدًا أن الفنان فضل شاكر مطلوب على ذمة قضايا بالمحكمة العسكرية بتهمة قتل جنود من الجيش اللبناني".
واختتم مستشار وزير الإعلام اللبناني حديثه قائلا: "شيرين ليس مطلوبا منها الاعتذار للشعب اللبناني، وهى ربما لم تدرك أبعاد زيارة فضل شاكر وأخذت الموضوع ببراءة".