خلال ندوة القاهرة 24.. رئيس جمعية في حب مصر: ألاف الكويتيين أمهاتهم مصرية وهذا سر الترابط والتلاحم بالشعب المصري
قال الدكتور يوسف العميري، رئيس جمعية خليجيون في حب مصر، ورئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، إن هناك أكثر من 15% من الكويتيين أمهاتهم مصريات، بالإضافة إلى أن مصر لديها 35 ألف كويتي مقيم بالقاهرة.
وأضاف العميري خلال ندوته بالقاهرة 24، أن هذه النسب ثوابت جيدة وتُشير دومًا إلى أن الكويت ومصر يتميزان بعلاقة طيبة على مدار تاريخ طويل، قائلًا: وإذا سألت أي كويتي هل في استطاعته الاستغناء عن المصري الذي يعمل معه، بالتأكيد ستكون إجابته لا.
وأكد العميري أن الحوادث التي تحدث بين المصريين والكويتيين، أو ما يقال من شائعات عبر الضباب الإلكتروني بأن المصري استغل موارد البلد التي يذهب إليها، ما هي إلا نتيجة تاجر إقامة فاسد.
وأشار العميري إلى أن تجار الإقامات فوق القانون، حيث إنهم مافيا كبيرة يقع ضحيتها العامل المصري، مُشيرًا إلى أن القضاء على تجار الإقامات هو السبيل الوحيد للحفاظ على صورة العامل المصري بالخارج وتوفير حياة كريمة تليق به سواء من الدولة المصدرة أو المستقبلة، مؤكدًا أنه في حالة القضاء عليها سيصبح وضع العامل المصري جيدا.
مشاكل الإقامات
قال العميري، إن العامل المصري ضحية تجار الإقامات بدول الخليج، يعطونهم أحلام الفيزا الحرة، فهناك 70% من العمالة المصرية بالكويت فيزا حرة، مؤكدًا أنها مدمرة والسمسار الذي يصدرها للعامل يعطيه أحلامًا وهمية ويستغله، ثم يصدم العامل المصري بأن ما دفع من مبالغ لا يستطيع تعويضها في خلال سنتين أو ثلاثة.
وأضاف أن الفيزا الحرة من أخطر ما يمكن على العامل المصري بالخارج، مُشيرًا إلى أن هناك عيبًا شرعيًّا في الملحق العمالي بالخارج، لأنه في كل سفارة في دول الخليج من المفروض أن دوره أن يتابع ويتأكد هل الفيز الصادرة صحيحة أم لا، والوظائف موجودة بالفعل أم لا، فهو لا يؤدي دوره بشكل جيد، ودول الخليج تعاني من العمالة الهامشية.
ومن جانبه، قال عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، إنه لا يوجد تأشيرة تصدر من جمهورية مصر العربية للمملكة العربية السعودية، إلا بعد موافقة المكتب العمالي ومطابقة راتب العقد بالمهنة.
وأكد عادل حنفي، أنه أصبح هناك حد أدنى للأجور يطابقه المستشار العمالي بالرياض وجدة، كما أنه يتأكد من حقيقة وجود الشركة التي يذهب إليها العامل المهني، وذلك للحافظ على العامل المصري بالسعودية.