الحبس سنتين لـ صيدلانية ومساعدتها والفصل من النقابة في قضية وفاة الطفلتين سجدة وإيمان
قررت محكمة جنايات الإسكندرية في مصر، اليوم الخميس، الحبس سنتين لصيدلانية ومساعدتها والفصل من نقابة الصيادلة وغلق الصيدلية، في قضية وفاة الطفلتين سجدة وإيمان، على خلفية اتهامهما بالتسبب في وفاة الطفلتين إثر تلقيهما حقنا تسببت في الوفاة، لعدم إجراء اختبار الحساسية لهما.
حيث شهدت الجلسة استكمال مرافعات هيئة الدفاع، وكذلك نظر تقرير الطب الشرعي الخاص بحالتي الوفاة، وذلك يحضور فريق من الدفاع الخاص بنقابة الصيادلة، والذي وكلته للدفاع، وهم كل من: المحامي أحمد جمعة، ومحمد حسين وهبة، وياسر أبو هاشم وعمرو عبد السلام وأبَو زيد كمال.
وكانت النقابة استعانت خلال الجلسات السابقة باثنين من كبار الأطباء الشرعيين بجامعتي الإسكندرية والقاهرة، وهما الدكتورة مها غانم والدكتور محمد نبيل الجبيلي، لتوضيح الرأي العلمي في الواقعة.
وكانت جهات التحقيق في الواقعة قامت عقب تقدم والد الطفلتين إيمان وسجدة ببلاغ يتهم فيها صيدلانية ومساعدتها بالتسبب في وفاة ابنتيه بعد تلقيهما حقنا خاطئة، بسماع أقوال أسرة الطفلتين وكذلك الصيدلانية ومساعدتها.
وقررت جهات التحقيق عرض الطفلتين على الطب الشرعي، لبيان أسباب الوفاة، والذي أيد الاتهام، وأصدرت النيابة العامة قرارها بإحالة صيدلانية وعاملة لديها إلى محكمة الجنايات، لما نسب إليهما من اتهام بالتسبب في وفاة الطفلتين إيمان وسجدة.