فرنسا والهند تجريان تدريبات بحرية لتعزيز التعاون على مواجهة التحديات المشتركة
صرحت السفارة الفرنسية لدى الهند اليوم الثلاثاء بمشاركة حاملة الطائرات الفرنسية / تشارلى دى جول / ومجموعتها الضاربة في تدريبات مع البحرية الهندية لتعزيز التعاون الثنائي على سبل مواجهة التحديات المشتركة.
وأوضحت السفارة الفرنسية في بيان رسمي أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن، أن هذه التدريبات تجرى تحت اسم تدريبات "فارونا البحرية لعام 2023"، وأنها بدأت من ساحل "جوا" وتستمر حتى يوم 20 يناير وأنها تجسد التعاون البحري الفرنسي الهندي المتميز في منطقة الاندوباسيفيك وأن عام 2023 يواكب الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للشراكة الاستراتيجية الهندية الفرنسية".
وجاء في البيان " أن سفن البحرية الفرنسية المشاركة في التدريبات تتضمن حاملة الطائرات تشارلى دى جول ومجموعتها الجوية والعديد من الفرقاطات الفرنسية وطائرات الهليكوبتر وأنها ستشارك في تدريبات مكثفة عديدة".
وأضاف "أن الهدف من هذه التدريبات هو إعداد أطقم قوات الجانبين جيدا لمواجهة العديد من التحديات المشتركة والتدريب على سبل السيطرة الجوية والبحرية بصورة مشتركة، وأنها ستتضمن التدريب على عمليات إطلاق نار وإجراء مناورات قتالية جوية معقدة".
وتابع البيان "أن عملية الانتشار المشترك في منطقة المحيط الهندي تسهم في ضمان تحقيق الاستقرار بهذه المنطقة، وذلك تماشيا مع النهج الفرنسي الهندي المشترك للعمل من أجل تحقيق أمن جماعي يستند إلى احترام القانون الدولي في البحر والجو ".
يذكر أن وزارة الدفاع الهندية كانت قد ذكرت في بيان أصدرته في وقت سابق أن هذه التدريبات تتضمن إجراء تدريبات جوية متقدمة ومناورات تكتيكية وعمليات بحرية أخرى، وأشارت الوزارة إلى أن هذه التدريبات تتيح الفرصة للتفاعل بين القوات البحرية الهندية والفرنسية على مستوى العمليات لتعزيز التعاون المتبادل وتأكيد التزام البلدين بالعمل من أجل ضمان أمن وسلامة وحرية البحرية العالمية، وذلك بالإضافة إلى تشجيع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.