متى نلجأ للمضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد؟

متى نلجأ للمضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد؟
نزلات البرد وطرق علاجها الصحيحة
ناهد علي

يلجأ كثيرون منا إلى تناول جرعات مكثفة من المضادات الحيوية لمواجهة نزلات البرد، هل هل هذا الحل الأمثل، ومتى نلجأ للمضاد الحيوي.

الطبيب ميخائيل إ. ديغ، أخصائي الأذن والأنف والحنجرة والمتحدث باسم الاتحاد الألماني لأطباء الأذن والأنف والحنجرة، يوضح ان المضادات الحيوية لا تساعد إلا في الالتهابات التي تسببها البكتيريا.

ولهذا لا ينبغي تناولها باستشارة الطبيب وفي حالة الالتهاب البكتيري للجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى. لكنها لا تجدي نفعاً ضد نزلات البرد أو الأنفلونزا العادية“.

في حالة حدوث عدوى بكتيرية في بعض الأحيان نتيجة نزلات البرد، يضعف الفيروس جهاز المناعة، ويصبح من السهل انتشار البكتيريا المسببة للأمراض. في مثل هذه الحالة، يُنصح بإعطاء مضاد حيوي من أجل منع تطور مسار العدوى الحاد.

ويؤكد ميخائيل ” حتى لا تصبح البكتيريا أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، ينبغي تناول المضادات الحيوية بالجرعة الموصى بها طوال المدة التي يحددها الطبيب ”.

ويتابع الطبيب المختص “إذا تم إيقاف المضادات الحيوية في وقت مبكر، يمكن أن تتكاثر البكتيريا مرة أخرى وتقل استجابة الدواء عندئذٍ قد تحدث مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي“.

لا ينصح بتناول المضادات الحيوية أثناء نزلات البرد غير الضارة والإنفلونزا العادية التي تسببها الفيروسات، ليس فقط بسبب عدم فعاليتها، وهو ما أكدته دراسات علمية سابقة. ولكن بسبب خطر تطوير المقاومة، وقد تلعب الآثار الجانبية المحتملة للمضادات الحيوية دوراً أيضاً.

لأن الأدوية تضر أيضًا بالبكتيريا المفيدة، على سبيل المثال في الأمعاء.

ومن الآثار الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية: مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال وانتفاخ البطن، وكذلك الطفح الجلدي والالتهابات المهبلية عند النساء والالتهابات الفطرية، على سبيل المثال في الفم.

ويضيف الطبيب المختص في أمراض الأذن والأنف والحنجرة: “يمكن أن تزيد بعض هذه الأدوية من حساسية الشمس وتتسبب في تلف الكلى والكبد“.

ماهي نوعية الموسيقي المطلوبة لنوم هادىء؟

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار