الإمارات تتصدر دوليًا في مكافحة الإرهاب.. للمرة الرابعة على التوالي
اعتبر معهد الاقتصاد والسلام الدولي، الإمارات من أكثر الدول أمانا من بين عدة دول فعالة في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية والمتطرفة ومن أكثر الدول أمانا في العالم، بمستوى “منخفض جدا” لمخاطر انتشار النشاط الإرهابي.
ويقوم مؤشر الإرهاب العالمي على تحليل مختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية والعوامل الجيوسياسية المؤثرة، بينما يوفر نبذة شاملة للتوجهات والأنماط المؤثرة في الإرهاب خلال العقدين الأخيرين.
وتحافظ الإمارات على المرتبة الأولى بين الدول الأكثر أمانا للسنة الرابعة على التوالي، تكون بذلك أثبتت وجاهة سياساتها ومقاربته الشاملة في مكافحة الإرهاب وتعزيز المسار التنموي وهو ما يفسر إلى حد كبير النقلة النوعية التي أحدثتها أبوظبي في السنوات الأخيرة.
وتنظر الدول الغربية للإمارات كلاعب وازن في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال حراك لا يهدأ لحل الأزمات وتهدئة التوترات.
وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد رسم الخطوط العريضة لخطة بلاده الطموحة للمرحلة القادمة والتي تسلط في مجملها الضوء على سبب نجاح وريادة الدولة إقليميا ودوليا على أكثر من صعيد من مرحلة التأسيس وصول إلى مرحلة التمكين.
ويقول الشيخ محمد إنه لا مجال للتهاون أو التراخي “لأن الطموحات الكبيرة تحتاج إلى عزيمة أكبر” كما وعد بتحقيق انطلاقة تنموية كبرى ونوعية في كل الجوانب.وكان قد شدد بمناسبة العيد الوطني الــ٥١ لدولة الإمارات على ضرورة التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة واستثمار الفرص التي تتيحها هذه المجالات لمصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتتبنى دولة الإمارات العديد من المبادرات المعنية بالاتصالات الاستراتيجية ودور وسائل التواصل الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ولعل أبرزها: “مركز صواب” وهو مبادرة تفاعلية بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت من أجل تصويب الأفكار الخاطئة وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة والذي يأتي ضمن إطار تعزيز جهود التحالف الدولي في محاربة ” داعش”.
ومن أهم مبادرات الدولة في هذا المجال أيضا”منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” والتي استضافته الدولة لعامين متتالين وخرج بمجموعة من التوصيات والمبادرات المهمة في مجال تعزيز السلم وصناعة السلام.
ودائما تشجب دولة الإمارات وبأشد العبارات الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وتجدد التزامها على الدوام ليس بمواجهة والتصدي للإرهاب فحسب، بل بمحاربة الأيديولوجيات المتطرفة التي تغذي العنف الذي تمارسه الجماعات الإرهابية بمنتهى الوحشية ومنها تنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون