"التعاون الإسلامي" تؤكد مواصلة تعزيز الشراكات وحشد الدعم لمدينة القدس
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مواصلة الأمانة العامة بالمنظمة تعزيز الشراكات وحشد الدعم لمدينة القدس الشريف، وتعزيز صمود أهلها وبناء قدرات مؤسساتها الوطنية، مشيرا إلى أن المنظمة تابعت بقلق بالغ الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في الأرض الفلسطينية بما فيها مدينة القدس المحتلة جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وسياسات التهويد الممنهجة لمدينة القدس.
حيث جاء ذلك خلال كلمته في انطلاق الأعمال التحضيرية للدورة الـ 49 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم /الأحد/، وذلك مع انعقاد الدورة الـ 45 للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، حيث أوضح طه أن التقارير المرفوعة في المجالات الخاصة بعمل اللجنة الإسلامية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية تؤكد تحقيق المنظمة عدة أهداف تصب في مصلحة الأمة وقضاياها من ضمنها مجال التعاون الاقتصادي، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
وأشار طه إلى أنه تم البدء في العمل بنظام الأفضليات التجارية بين دول المنظمة في شهر يوليو الماضي، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة تعزيز التجارة البينية بالمنظمة والمساهمة في تحقيق هدفها المتمثل بالوصول لحصة 25% في هذا القطاع بحلول عام 2025، إضافة إلى قيام الأمانة العامة بوضع اللمسات الأخيرة على مشروع الورقة المفاهيمية الخاصة بإنشاء منصة "التعاون الإسلامي" للحفاظ على التراث الثقافي وحمايته في الدول الأعضاء ومشاركتها معها.
وأكد طه سعي منظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ مشروع حول إعداد موجز لملفات العلوم والتكنولوجيا والابتكار للدول الأعضاء في المنظمة بالتنسيق مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك)، مشيدا بجهود الحكومة السعودية في استضافة الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة في سبتمبر الماضي، حيث اعتمدت قرارا شاملا يدعو لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء حول القضايا المتعلقة بالشباب والرياضة.