ارتفاع الأسهم الأوروبية للأسبوع الثاني على التوالي
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة مدعومة بمكاسب أسهم شركات الرعاية الصحية والطاقة، ومحا التفاؤل إزاء توقعات اقتصاد المنطقة أثر المخاوف من بقاء أسعار الفائدة بالولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع.
وعكس المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية خسائره المبكرة وأغلق على ارتفاع 0.3 بالمئة عند أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان من العام الماضي. كما حقق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
ووصل مؤشر الأسهم القيادية ببورصة لندن خلال تداولات اليوم لأعلى مستوى له على الإطلاق لفترة وجيزة، مما قد يمثل نقطة تحول للأصول البريطانية. وأغلق المؤشر على ارتفاع بواحد بالمئة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في الجلسة السابقة على أمل أن تكون الدورة العالمية لرفع أسعار الفائدة تقترب من نهايتها، رغم إبقاء البنك المركزي الأوروبي على سياسته المتشددة.
إلا أن تقريرا أصدرته وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة وأظهر زيادات كبيرة في عدد الوظائف في يناير كانون الثاني قوض هذه الآمال، إذ إن استمرار قوة سوق العمل قد يعني إبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وفي منطقة اليورو، عاد نشاط الأعمال للنمو في يناير كانون الثاني، مما يشير إلى أن اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة قد يفلت من الانكماش مرة أخرى في هذا الربع وأن الاتجاه الصعودي قد يتسارع.
كما أظهر تقرير آخر أن زيادة أسعار المنتجين في منطقة اليورو تباطأت في ديسمبر كانون الأول على أساس سنوي.
وتصدرت أسهم الرعاية الصحية مكاسب المؤشر ستوكس 600 اليوم الجمعة بارتفاعها 1.5 بالمئة بدعم من أسهم شركات أدوية كبرى مثل نوفو نورديسك وروش.
وقفزت أسهم شركات الطاقة بواحد في المئة مقتفية أثر أسعار النفط الخام مع توقع المستثمرين لتعافي الطلب من جانب المستهلك الأكبر الصين.