السيدة "فيروز".. مواقف وطنية عظيمة
لا احد يمكنه التشكيك في وطنية وعروبة سفيرة النجوم الايقونة فيروز
غنت لبيروت ولبغداد ولدمشق وللقدس ولمكة ولبعلبك ولتدمر.. .وبقيت شامخة امام بعض الرؤساء والملوك.. ..
انها فنانة ملتزمة وها هي شذرات من مواقفها:
.
- سنة 1957 رفضت جارة القمر الغناء امام الشاه الايراني محمد رضا بهلوي بالقصر الجمهوري في القنطاري احتفالا بزيارته لبيروت. غضب يومها الرئيس كميل شمعون لكنه لم يقطع علاقته بالعائلة الرحبانية لان لفيروز وزنها وطنيا وعربيا.
- سنة 1965 رفضت الغناء امام الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة وذلك لتغيير مكان الحفل ساعة قبلها من طرف الرئيس شارل الحلو. لهذا منع بورقيبة اغنيات فيروز من الاذاعة التونسية لمدة عامين رغم ان الشعب التونسي يعد من اكثر الشعوب تعلقا بالحنجرة الذهبية ولا يزال هذا ساريا في القيروان حيث لا يفتح مقهى بعد القران الكريم الا باغاني البلبل الرائع.
- سنة 1976 رفضت فيروز طلب الرئيس الياس سركيس الغناء امام رؤساء وملوك العرب في جامعة الدول العربية بمصر وهي بالقاهرة. رفضت يومها العائلة الرحبانية الوقوف في مكان اخر غير مسرح كازينو لبنان.
.
- سنة 2020 التقت بالرئس الفرنسي ماكرون ببيروت في بيتها. شهد لها بالملكية وسمع اراءها حول ما يحدث بلبنان وابدي اعجابه باغنية "لبيروت"."التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السيدة فيروز في منزلها بالرابية واستمر اللقاء نحو 75 دقيقة، منحها خلاله وسام جوقة الشرف"
نحن نحب ونحترم فيروز ومن الطبيعي ان نرد لها الجميل
لانها اعطتنا من عمرها وعلمتنا معنى التنوع و الجمال والرقي والحب