ارتفاع قتلى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى 11 ألفاً
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة قام بها إلى المنطقة الأسوأ تضررا، بعد الزلزال المدمر أن حصيلة القتلى في بلاده، تجاوزت ثمانية آلاف و574، مما يرفع إجمالي حصيلة القتلى مع سوريا المجاورة إلى أكثر من 11 ألفا.
وسط دعوات الحكومة التركية لإرسال مزيد من المساعدة للمنطقة المنكوبة، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "مخيما" في كهرمان مرعش، حيث يعيش من أجبروا على مغادرة ديارهم.
واعترف أردوغان بقصور في الاستجابة المبكرة، لكنه تعهد بألا "يترك أحدا في الشوارع".
انضمت فرق بحث من أكثر من 24 دولة لعشرات الآلاف من أفراد الإغاثة المحليين وتدفقت تعهدات بمساعدات من أنحاء العالم. لكن حجم الدمار الذي خلفه الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات ريختر وتوابعه القوية كان هائلا بحيث مازال الكثيرون ينتظرون المساعدة.
في مدينة ملطية، صفت الجثث جنباً إلى جنب على الأرض تحت أغطية، بينما انتظر المنقذون سيارات الموتى لتحملها، وفقاً للصحفي السابق اوزيل بيكال الذي شاهد 8 جثث تنتشل من أنقاض مبنى.
وقال الصحفي الذي شارك في جهود الإنقاذ إنه يعتقد أن بعض الضحايا على الأقل تجمدوا حتى الموت مع انخفاض درجات الحرارة إلى 6 تحت الصفر.
وقال بيكال للأسوشيتدبرس عبر الهاتف "اليوم ليس يوما سارا لأنه بدءا من اليوم، لم يعد هناك أمل في ملطية. لا أحد يخرج حيا من الأنقاض".
وأضاف أن مبنى فندق انهار في المدينة، وحوصر داخله أكثر من مائة شخص.
كان هناك نقص في المنقذين بالمنطقة، وعرقلت درجات الحرارة شديدة البرودة جهود الإنقاذ من قبل المتطوعين وفرق الحكومة، حسبما أوضح.
وأعاق إغلاق الطرق والدمار في المنطقة الحركة فيها والوصول إليها.