وزير شؤون القدس: عقد مؤتمر "دعم القدس" بالجامعة العربية له أهمية ودلالات كبيرة لتعزيز الصمود

وزير شؤون القدس: عقد مؤتمر "دعم القدس" بالجامعة العربية له أهمية ودلالات كبيرة لتعزيز الصمود
محمود عباس أبومازن
لولوه العميري

أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، أن عقد مؤتمر دعم القدس الأحد المقبل في جامعة الدول العربية بحضور الرئيس محمود عباس، له أهمية ودلالات كبيرة لتعزيز صمود أهل القدس.

وقال الهدمي في تصريح له عقب لقائه مع الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة دكتور سعيد أبو علي، إننا نعول كثيرا على إنجاح المؤتمر الذي يعقد في وقت غاية في الأهمية، مشيرا المؤتمر حدث كبير في ظرف سياسي صعب وفي توقيت يكابد به المقدسيين هذا الإحتلال الإسرائيلي الغاشم.

وأكد الهدمي، إن الرد سيأتي من الجامعة العربية بالدعم والمساندة لشعبنا في القدس وضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال، فهذا الرد العملي والطبيعي من الأمة العربية ومن جامعة الدول العربية ومن القاهرة لهذه الغطرسة الإحتلالية المتغطرسة على البشر والحجر في كافة الأراضي الفلسطينية خاصة في القدس.

وأكد، إن العمق العربي يتجسد من خلال مؤتمر القدس وهذا الحدث الهام والحضور النوعي الذي يكلل هذا النجاح والحضور بهذا المؤتمر رفيع المستوى في ظل الإعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك وزيادة في بناء الإستيطان والقتل بدم بارد لأبناء شعبنا.

وأوضح الهدمي، إن المؤتمر سيناقش التطورات السياسية في فلسطين بالإضافة إلى الأبعاد القانونية والتنموية الإستثمارية حيث تم تحضير حزمة من المدخلات التي تترجم هذا الخطاب العربي الداعم لفلسطين والقضية القدس من خلال محاور ومشاريع، مضيفا أن أنظار المقدسيين ينتظرون نتائج هذا المؤتمر بفارغ الصبر ومن هذا الحضور النوعي في بيت العرب بالقاهرة، فالتوقع كبير ودلالة الحضور الرفيعة تؤكد على جدية إنجاح المؤتمر بالإضافة إلى جهد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط وجهوده الكبيرة الذي أوصلتنا لتحديد الموعد الذي سيكلل بالنجاح في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بفلسطين وما يجري على الأرض في القدس وأهلها، فمنذ اليوم الأول لبدء التحضير لهذا المؤتمر كنا نحاكي نبض الشارع المقدسي بأن لا يكون هذا المؤتمر تشخيص للمشاكل لأننا نعلمها جميعا ولكن هذا المؤتمر تم تجهيزه بعناية ومنهجية واضحة لكي يكون له مخرجات محددة وما نريده من هذا المؤتمر في هذا الوقت الذي تتعرض له القدس لانتهاكات واقتحامات يومية أن يكون مختلفا وناجحا وأن يتجاوز كلمات التضامن وعبارات الادانة وهي في غاية الأهمية ونذهب إلى حيز الفعل، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني سيبقي صامدا على أرضه، ويواصل دفاعه عن مقدساته، وستبقي مدينة القدس والأماكن المقدسة فلسطينية عربية إسلامية والعاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار