مال وأعمال

تراجع استثمارات دول الخليج بالسندات الأمريكية بنهاية ديسمبر 2022؟

الخميس, 16 فبراير, 2023 - 4:44 م

: تراجعت استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية بنسبة 2.14٪، بما يعادل 5.36 مليار دولار، بنهاية ديسمبر الماضي، مقارنة بنهاية نوفمبر 2022..

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، الصادرة اليوم الخميس، ارتفاع قيمة استثمارات دول الخليج في السندات وأذون الخزانة إلى 245.615 مليار دولار في ديسمبر الماضي..

وبلغت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في أذون وسندات الخزانة الأمريكية 250.980 مليار دولار اعتبارًا من نوفمبر 2022..

وأظهرت البيانات أن السعودية، الحائز الأكبر للسندات الأمريكية في دول الخليج، خفضت استثماراتها بنسبة 1.5٪ إلى 119.7 مليار دولار حتى نهاية ديسمبر 2022، مقارنة بـ 121.4 مليار دولار حتى نهاية نوفمبر الماضي.

وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بإجمالي استثمارات بلغت 58.6 مليار دولار خلال شهر ديسمبر الماضي مقارنة بـ 59.5 مليار دولار في الشهر السابق مسجلا تراجعا بنسبة 1.51٪.

وجاءت الكويت في المركز الثالث، حيث تراجعت استثماراتها في السندات الأمريكية في ديسمبر الماضي إلى 48.5 مليار دولار من 50.8 مليار دولار في نهاية نوفمبر 2022، مسجلة انخفاضًا بنسبة 4.5 في المائة. ٪.

كما خفضت قطر حيازاتها من السندات الأمريكية إلى 10.618 مليار دولار حتى ديسمبر الماضي، مقارنة بـ 10.62 مليار دولار في نوفمبر 2022..

وتراجعت استثمارات سلطنة عمان في السندات الأمريكية في ديسمبر الماضي لتصل إلى 6.860 مليار دولار مقابل 6.876 مليار دولار في نوفمبر الماضي..

وجاءت البحرين في ذيل القائمة الخليجية التي خفضت استثماراتها في السندات الأمريكية إلى 1.337 مليار دولار في ديسمبر 2022 مقابل 1.48 مليار دولار في نوفمبر الماضي..

يشار إلى أن ما تفصح عنه وزارة الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل تلك الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة..

سندات الخزانة الأمريكية هي وسيلة لتحصيل الأموال والديون من الدول والمؤسسات، وتقوم الحكومة بدفعها عند تاريخ استحقاقها، والذي يختلف حسب مدة السند..

السندات الأمريكية جذابة بسبب المستوى المنخفض من مخاطر التخلف عن السداد.يفسر هذا انخفاض أسعار الفائدة، على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، “البنك المركزي”، كان ينفذ خطة لرفع أسعار الفائدة لبعض الوقت.