تعاون بين “دبي للمستقبل” و”ماساتشوستس للتكنولوجيا” لإطلاق “مختبر سينسبل سيتي”

تعاون بين “دبي للمستقبل” و”ماساتشوستس للتكنولوجيا” لإطلاق “مختبر سينسبل سيتي”

وقعت مؤسسة دبي للمستقبل اليوم اتفاقية شراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لإطلاق “مختبر المدينة الحساسة” في دبي ليكون أول مختبرات شبكتها العالمية في الشرق الأوسط بعد سنغافورة وأمستردام ولاغوس، بهدف اختبار أحدث الحلول وتطويرها وتطبيقها. ممارسات مستقبلية ومبتكرة ومستدامة في المدن الذكية، بحيث تكون دبي من أفضل مدن العالم في الاستعداد للمستقبل.

تم التوقيع على الاتفاقية على هامش “القمة العالمية للحكومات 2023” بحضور سعادة عبد الله محمد البسطي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي وسعادة مطر الطاير المفوض العام للمسار. البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، ورئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني، ووقعها البروفيسور كارلو راتي، مدير مختبر Sensible City لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وسعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لشركة مؤسسة دبي للمستقبل.

سيقوم مختبر Sensible City Lab بتطوير واستخدام أحدث التقنيات المتقدمة لتحسين جودة الحياة في دبي، واختبار الأفكار القابلة للتنفيذ في عصر الثورة الرقمية التي تغير حياتنا بشكل جذري، والعمل على تشخيص أهم التحديات الحالية والمستقبلية، وتوظيف التقنيات والبيانات التي تشكل العمود الفقري للمدينة الرقمية. واستخدام البيانات لتحقيق أهداف دبي الطموحة، بما يتماشى مع استراتيجياتها المستقبلية، مثل “برنامج دبي للبحث والتطوير” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس إدارة المجلس التنفيذي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وأشاد سعادة عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهذه الشراكة والإمكانيات التي توفرها من حيث تطوير الكفاءات البشرية والقدرات الفنية المتعلقة بعملية تشكيل المستقبل وبناء التصورات العمرانية.، وتشكيل منصة للتجارب العلمية لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “حفظه الله”، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد.بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي، أن تكون دبي منصة ومختبرًا للاختبارات العلمية.

وأضاف سعادته أن الاتفاقية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تأتي لتأكيد الأولوية التي توليها دبي لتحويل الابتكار من مفهوم إلى واقع، واختبار المشاريع التي تخدم الإنسانية، وتطوير معارف وأدوات جديدة، وإدخال ابتكارات قادرة على مواكبة رؤى دبي المستقبلية، و استراتيجية البحث والتطوير في محاورها الرئيسية. إيجاد حلول لأهم التحديات محلياً وعالمياً وزيادة الإنتاجية وتطوير الخدمات وتعزيز المرونة الاقتصادية والاستعداد للمستقبل.

وأشار إلى أن اختيار دبي كموقع للمختبر يعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات التي تواجه تطوير مدن المستقبل من خلال الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، وبمساهمات العلماء وأصحاب الرؤى والأفكار الإماراتية. العالم.

من جهته، أكد سعادة مطر الطاير أن دبي توظف أحدث تقنيات المستقبل في تطوير بنيتها التحتية وتحقيق رؤيتها المستقبلية، وتحرص على التعاون مع أبرز الهيئات والمؤسسات الدولية لتعزيز ريادتها كمركز عالمي. لتبني الابتكارات تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الإمارات. وزراء وحاكم دبي “حفظه الله” لجعل دبي أفضل مدينة للحياة في العالم.

قال سعادة خلفان جمعة بالهول إن هذه الشراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لإطلاق “مختبر المدينة الحسية” في دبي تشكل خطوة جديدة في رحلتنا لتصميم مستقبل دبي وأن نكون أفضل مدينة عالمية استعدادًا للمستقبل.، من خلال اختبار الأفكار النوعية المبتكرة وتطوير المشاريع المستقبلية والمبادرات الاستراتيجية مع ضمان تطوير التشريعات المناسبة.

وأضاف أن دبي مركز عالمي لاختبار وتطوير التقنيات والمفاهيم الجديدة في مجال المدن الذكية، وستساهم هذه الشراكة في تعزيز ريادة دبي في مجال نشر المعرفة وتمكين المهارات الوطنية والدولية في تطوير ممارسات جديدة قائمة على معالجة التحديات المتوقعة والفرص المستقبلية.

قال كارلو راتي، الخبير العالمي في مجال التقنيات الحضرية ومدير التخطيط في “Sensible City Lab” التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “يهدف مختبر Sensible City Lab إلى دفع التحول نحو مستقبل المدينة الذكية من خلال دراسة تطوير المدن الحديثة في ضوء التقدم المحرز في جميع المجالات التقنية، وستوفر شراكتنا الجديدة مع مؤسسة دبي للمستقبل آفاقًا أوسع لتصميم مدن المستقبل.

سيقوم مختبر Sensible City Lab في دبي بإجراء أبحاث متعددة التخصصات ومشاريع تجريبية، وتطوير المعرفة والأساليب والأدوات لزيادة فهم البيئة الطبيعية والمبنية، وابتكار الحلول المناسبة لتحديات المدينة.

كما سيركز المختبر الجديد على دراسة آثار النشاط البشري على تغير المناخ العالمي، وهو الأمر الذي يكتسب أهمية كبيرة في ضوء استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، و إعلان دولة الإمارات عن مبادرتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. التركيز على قطاع المعرفة والتعليم لتمكين الأجيال القادمة من قيادة المدن والتحولات اللازمة لاستمرار نموها، وأهم الأساليب الجديدة والأدوات اللازمة التي تحتاجها المدن

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار