التويجري": يدعو لتعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين من زلزال سوريا
أطلقت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر” آركو“ نداء إنسانيا بقيمة 96 مليون و937 ألف دولار لإغاثة المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، وذلك بالتنسيق مع مكوناتها من الجمعيات الوطنية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمات ذات العلاقة والشركاء المانحين.
وأوضح معالي الأمين العام للمنظمة العربية أن الأمانة العامة تواصل الاتصال بالجمعيات الأعضاء في المنظمة من اجل سرعة الاستجابة وكذلك تواصل العمل مع الجهات المانحة لتوفير المبلغ المطلوب لإغاثة المتضررين من الزلزال، مؤكداً أن الأمانة العامة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع وتواصل جهود إغاثة المرضى والجرحى والمتضررين من ضحايا الزلزال الذي ضرب كلا من تركيا وسوريا وراح ضحيته عشرات آلاف الضحايا إضافة إلى الجرحى والمصابين والمشردين بلا مأوى، وتصدر المنظمة تقريرا يوميا يبرز تطورات الموقف وحجم المساعدات المقدمة لإعادة ضحايا الزلزال في سوريا بشكل يومي عبر الموقع الرسمي للمنظمة وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن المنظمة أطلقت مبادرة الكسوة الشتوية لـ 100 ألف طفل سوري بتمويل جمعية الهلال الأحمر البحريني، وقام فريق المنظمة بتسليم الألبسة الشتوية للمنظمة العربية السورية للهلال الأحمر لتتولى توزيعها على الأطفال السوريين.
وطالب التويجري" الجهات المانحة بالعمل على اتخاذ التدابير الكفيلة بتقديم يد العون للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب عددا من المناطق في سوريا، مشيدا في الوقت نفسه بالحراك الدولي من قبل الأطراف المعنية ومنها منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للطفولة
" اليونيسف " لمساعدة المتضررين من الشعبين السوري والتركي على احتواء الكارثة بكافة تفاصيلها والتي تحتاج لعدة سنوات لتجاوزها.
وثمن التويجري “ الجهود الكبيرة التي تبذلها عدد من الجهات المانحة ومنها على سبيل المثال وليس الحصر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى جانب عدد كبير من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية التي قامت منذ اللحظة الأولى للكارثة بإرسال مساعداتها العاجلة لاحتواء الكارثة الإنسانية التي لم تشهدها المنطقة خلال المئة سنة الأخيرة. وقال: تجاوزت تبرعات الحملة السعودية الشعبية للمتضررين من الزلزال أكثر من 242 مليون ريال في الوقت الذي واصلت فيه الجمعيات والهيئات الوطنية جهودها في توصيل المساعدات للمتضررين.