"الإمارات للطاقة النووية" تبحث مع إيداهو الأمريكية أحدث التقنيات وتطوير الشراكات
قام وفد من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لدولة الإمارات بزيارة مختبر أيداهو الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقى بخبراء المختبر.، وهي واحدة من أكبر مؤسسات البحث العلمي وأكثرها تقدمًا في العالم.
وقدم الوفد برئاسة سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية عرضا شاملا من قبل مسؤولي المختبر ووزارة الطاقة الأمريكية. كما قام الوفد بجولة في مرافق المختبر لمدة يومين للاطلاع على آخر التطورات واستكشاف الخطط المستقبلية للتقنيات النووية المتقدمة، بما في ذلك نماذج مصغرة للمفاعلات، وإنتاج الهيدروجين والوقود والمواد النووية المتطورة الأخرى الصديقة للبيئة، وكذلك أحدث التقنيات في الإدارة المتكاملة لشبكات الكهرباء والأمن السيبراني.
يعتبر معمل أيداهو الأمريكي من أهم مراكز الأبحاث في العالم في مجال الابتكار في تقنيات الطاقة الصديقة للبيئة، حيث يركز المختبر على التطوير والتنفيذ والتشغيل المستمر لمحطات الطاقة النووية لدعم دور الطاقة النووية في الانتقال إلى مصادر طاقة خالية من الكربون بطريقة واقعية ومثبتة.
تركز المؤسسة حاليًا على المهمة الأوسع نطاقًا لبرنامج الإمارات النووي السلمي، وتطوير شراكات مع المؤسسات، بما في ذلك مختبر أيداهو، وهو أمر ضروري لدعم الحد من انبعاثات الكربون، فضلاً عن تطوير مكونات الطاقة الصديقة للبيئة على أساس نهج واقعي يقوم على الحقائق العلمية ويدعم أمن الطاقة. والحفاظ عليها معًا.
وقال جون واجنر، مدير المختبر الوطني الأمريكي في أيداهو: "يسعدنا أن نتشارك ونتعاون مع ENEC، وهي خطوة كبيرة إلى الأمام في ضمان مستقبل الطاقة الخضراء على مستوى العالم".
تقود محطة براكة للطاقة النووية، التابعة لمشروع البنية التحتية للطاقة الاستراتيجية للمؤسسة، الجهود المبذولة لتقليل البصمة الكربونية في الدولة من خلال تقليل ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون من خلال توفير كهرباء صديقة للبيئة على مدار الساعة.
ينصب تركيز المؤسسة على أنظمة الطاقة الصديقة للبيئة، والتي تتكون من مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، والتي تكمل بعضها البعض، حيث توفر الطاقة النووية بشكل موثوق الحمل الأساسي للكهرباء على مدار الساعة وبغض النظر عن الظروف الجوية، لضمان استقرار شبكة الكهرباء، وكذلك تحفيز الابتكار في مجالات جديدة مثل الهيدروجين الخالي من الكربون.
تمثل محطات براكة 20٪ فقط من البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حيث تستثمر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في البحث والتطوير والابتكار لتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، خاصة وأن المحطات أصبحت ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والطاقة. الأمن والاستقرار، وتوفير الآلاف من فرص العمل المجزية، ودعم الأعمال المحلية بملايين الدولارات.
وام
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك