كارول سماحة تطرح اليوم ألبومها الذهبي وسط غضب من أنصار محمود درويش
تبرأت مؤسسة محمود درويش، صاحبة حقوق الملكية الفكرية لأعمال الشاعر الفلسطيني الراحل، من أغنية "ستنتهي الحرب" للمطربة كارول سماحة.
ومن المقرر ان تطرح كارول البومها مساء اليوم الجمعة، الثالث. في مارس، بحسب ما أعلنته الفنانة على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت كارول إلى أن الألبوم يضم 12 قصيدة من كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، ألحان الدكتور تيسير حداد، ويهدف من خلاله إلى التأكيد على وحدة الهوية العربية، رغم أي خلافات طالت تلك الهوية، وتلك الوحدة العربية. ليس خياراً لأحد، بل هو فرض على الجميع بحكم نفس الثقافة والاهتمامات المشتركة والأزمات التي تواجه الأمة بأسرها.
قدمت كارول ألبومها الأول قصيدة "الحرب ستنتهي"، معلنة أنها من قصائد درويش، وعرضتها على الجمهور في مقطع فيديو.
وأكدت مؤسسة درويش، في بيان أن كلمات الأغنية التي أطلقتها سماحة قبل أيام لتدشن بها ألبوما كاملا من أشعار محمود درويش، ليست من كلمات الشاعر الكبير، وإنما هي من "تأليف مواقع التواصل الاجتماعي، ودون المستوى المعروف به شاعرنا الكبير".
وأوضح البيان أن "هناك مقطع وحيد مجتزأ من قصيدة محمود درويش "وعاد في كفن" قد جرى تحريفه واستخدامه في الأغنية، حيث إن النص الأصلي للمقطع هو "يحكون في بلادنا.. يحكون في شجن".
وطلبت المؤسسة رسمياً من الفنانة كارول سماحة وشركائها في الإنتاج وقف النشر وحذف كل ما يتعلق بنسب كلمات الأغنية لمحمود درويش"، لافتة إلى "أنه في حال تم ذلك على المنتج والفنانة التوجه للمؤسسة بطلب الاذن لأداء ما ترغب في غنائه من قصائده".
وأكدت المؤسسة ثقتها بحسن النوايا لدى الفنانة كارول سماحة وشركائها، وطلبت منهم الالتزام بالتوقف الفوري عن نسبة القصيدة المحرفة إلى محمود درويش، وحذفها من على مواقع التواصل الاجتماعي، والرجوع إلى المؤسسة الرسمية صاحبة الحقوق الحصرية على إرثه بشأن قصائده.
ونوهت المؤسسة بأنها صاحبة حقوق الملكية الفكرية الحصرية لإنتاج الشاعر محمود درويش، وهي وحدها تملك الترخيص باستغلال قصائدها.