الدفاع الروسية: القضاء على مجموعة تخريبية أوكرانية خلال التقدم على محور كوبيانسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إحراز تقدم على محور (كوبيانسك) بعد السيطرة على جزء من المنطقة الصناعية والقضاء على مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن المتحدث باسم قوات المنطقة الغربية سيرجي زيبينسكي قوله: " إن ست مجموعات هجومية تابعة للجيش الروسي تمكنت من السيطرة على جزء من المنطقة الصناعية"، مشيرا إلى أنه تم السيطرة على ثلاثة مستودعات إضافة إلى القضاء على مجموعة استطلاع أوكرانية في منطقة سينكوفكا.
وأضاف المتحدث أن القوات الروسية تمكنت أيضا من إحباط محاولتين لنقل الاحتياطات.
من جانبه، أشار المقدم المتقاعد في الميليشيا الشعبية لإقليم لوجانسك أندريه ماروشكو، إلى أنه تم الإبلاغ عن وصول جنود أوكرانيين تم حشدهم بشكل غير طوعي بالقرب من كوبيانسك في منطقة خاركوف.
وصرح - في تصريحات لوكالة (تاس) الروسية - بأن الجنود الأوكرانيين الذين تم استدعاؤهم وحشدهم بالقوة، يتم نقلهم إلى منطقة قريبة من كوبيانسك.
في المقابل، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - "أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أصابت وحدات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية ثلاث مجموعات عسكرية روسية، وثلاثة مواقع قيادة، وموقعا واحدا لنظام صواريخ الدفاع الجوي".
وذكر البيان أن القوات الروسية شنت 40 غارة جوية و12 ضربة صاروخية وفتحت النار باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، مشيرا إلى أن مقذوفات الجيش الروسي أصابت مبنى سكنيا مكونا من 3 طوابق في مدينة كراماتورسك وألحقت أضرارا بمبنى مؤسسة تعليم الأطفال "بمنطقة أوديسا.
كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك بافلو كيريلينكو، مقتل مدني وإصابة 16 آخرين في قصف روسي على منطقة دونيتسك خلال اليوم الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر 2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي: "لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا" بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة، والتي قال أمينها العام أنطونيو جوتيرش إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثله المجتمع الدولي".