منظمة التعاون الاسلامي.. دور بارز في تعزيز التضامن والدفاع عن القضية الفلسطينية
تلعب منظمة التعاون الاسلامي التي انشئت بقرار من القمة الاسلامية التاريخية التي انعقدت بالعاصمة المغربية الرباط في 25 سبتمبر 1969 ردا على احراق المسجد الأقصى دورا بارزا في تعزيز التضامن الاسلامي والدفاع عن القضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يستأنف اليوم الجمعة وزراء الخارجية بالمنظمة أعمال الدورة ال49 التي انطلقت أعمالها بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تحت شعار (الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار).
وتتصدر القضية الفلسطينية والتطورات في القدس الشريف أجندة الدورة في ظل الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حسب بيان منظمة التعاون الاسلامي.
كما تناقش الدورة التي تعقد على مدى يومين التطورات في أفغانستان والوضع في جامو وكشمير ومالي ومنطقة الساحل والصحراء ووضع الأقليات المسلمة في بعض الدول الأعضاء بالاضافة إلى استعراض جهود مكافحة التطرف العنيف و"الارهاب".
وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات وتمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعما للسلم والانسجام الدوليين وتعزيزا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.
وتعمل المنظمة على الدفاع عن القضايا الاسلامية مثل القضية الفلسطينية والقدس الشريف ودعم قضايا الامن والسلم وبذل المساعي الحميدة لتسوية النزاعات داخل الدول الاسلامية بالإضافة الى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الدول الاعضاء للرفع من قدراتها وامكاناتها.
وتتكون المنظمة التي تعتبر دولة الكويت من الدول المؤسسة والفاعلة في تجسيد اهدافها من عدة هياكل اهمها مؤتمر القمة الذي يحضره ملوك وامراء ورؤساء الدول والحكومات الاعضاء ومؤتمر وزراء الخارجية والامانة العامة وهي الجهاز التنفيذي.
كما تشتمل المنظمة على أربع لجان اهمها لجنة القدس التي يرأسها العاهل المغربي ومقرها الرباط بالإضافة الى ثلاث لجان تعنى بالعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والتجارة والاعلام.
كما ان هناك مؤسسات تابعة للمنظمة وتعمل في اطارها من اهمها البنك الاسلامي للتنمية والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) ومقرها العاصمة الرباط وجميع الهياكل والمؤسسات تنهض بأدوار متكاملة في سبيل تعزيز العمل الاسلامي المشترك وتوطيد التعاون والتضامن بين الدول الاعضاء دعما للسلم والامن والتعايش والحوار بين الشعوب والدول
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون