"ابتسم أيها الجنرال".. .كواليس السلطة كما لم تعرض من قبل
يترقب عشاق الدراما التلفزيونية فيشهر رمضان مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" الذي أنتجته¬ شركة "ميتافورا" للإنتاج الفني، ومضمون العمل الدرامي خارج عن المألوف، إذ يستعرض موضوعاً درامياً لم يطرق سابقاً، في سياق فنتازي محمل بالإثارة والتشويق.
المسلسل من بطولة النجم مكسيم خليل، إلى جانب نخبة من الممثلين السوريين، من بينهم عبد الحكيم قطيفان، وريم علي، وسوسن أرشيد، ومازن الناطور، وغطفان غنوم، ومحمد الأحمد، وعزة البحرة.
صراع ومؤامرات
يعرض نصّ الكاتب سامر رضوان، صاحب "لعنة الطين" و"الولادة من الخاصرة"، بعدسة المخرج عُروة محمد، كواليس أحد القصور الرئاسية في حكاية جامحة تبدأ بفضيحة كبرى تترتب عليها مؤامرات ودسائستقضّ مضجع السلطة في أعلى الهرم، نزولاً إلى تحالفات المال والفساد، وانعكاساتها المدّمرة على العامة.
مكسيم خليل: العمل الأجرأ
يتحدث خليل عن العمل واصفاً إياه بالأجرأ على الإطلاق في مسيرته الفنية، مشدداً على تمتعه بخاصية مُفتقَدة حالياً، وهي "حرص الفن على تقديم رسالة إنسانية معتبرة إلى جانب الترفيه".ويشير إلى ميزة أخرى للعمل، تتمثل في صناعته "بعيداً من مقصّ الرقيب"، ما يعني "تحرره من القيود السلطوية، وتمتّعه بالقدرة على تقديم دراما حقيقية غير موجّهة، وبلا مواربة".
وعن تجسيده شخصية حاكم البلاد "الديكتاتور"، يقول إنه "غاص في الدور من جوانب عدة، من الشكل، إلى طريقة التفكير، وأسلوب الحركة، والفعل وردّه"، لافتاً إلى "أهمية تقديم مثل هذه الشخصيات في الدراما بعيداً من الهالات العجائبية والتقديس".
عُروة محمد: ضرورة احترام عقل المشاهد العربي
يشدّد المخرج عُروة محمد على أن المسلسل درامي، ولا ينتمي إلى فئة الـ"دوكيودراما" أو الوثائقيات، مضيفاً أن "العمل الوثائقي هو تاريخ يُسمّي بشكل مباشر شخصيات بحثه وعمله، بينما العمل الدرامي يفعل ذلك بطريقته الفنية الإبداعية عبر الكلمة والصورة والموسيقى والضوء والديكور".
ويؤكّد المخرج حرصَ فريق العمل على تقديم ما يحترم عقل المشاهد العربي من خلال نقل تفاصيل مجتمعه، وما يدور فيه من مشكلات وقضايا تؤثر بشكل مباشر على حياته، فالصورة التي يُقال إنها بألف كلمة، يجب أن تنقل الموقف والحال.
"ميتافورا": الارتقاء الفني
تقول إدارة شركة ميتافورا، عن هدف الجهة المنتجة من "ابتسم أيها الجنرال": "يندرج إنتاج هذا المشروع الضخم ضمن خطة رسمتها شركة ميتافورا للإنتاج الفني، يُراد منها التميّز والارتقاء بمضمون الدراما العربية، وذلك على درب تجاربنا الإنتاجية التي وصلت في وقت وجيز إلى العالمية".